طالبت وسائل إعلام مقربة من أجهزة الأمن والنظام الإيراني بالتعامل القاسي مع عائلة الطفل المقتول في المظاهرات كيان بيرفلك، وذلك بعد مقتل بويا مولايي راد، ابن عم والدة الطفل على أيدي عناصر الأمن بعد اتهامه بمهاجمة نقطة أمن.
وكتب موقع "نورنيوز"، المقرب من مجلس الأمن القومي الإيراني، أن "الدعوة التي أطلقها ماه منير مولايي راد كانت سبب هذه الأحداث"، وأن "التسامح مع مثل هؤلاء الأشخاص، الذين فقد بعضهم أحباءهم"، لم يعد من الممكن تبريره، وطالب بالتعامل مع والدة كيان.
كما دعت قناة "صابرين نيوز" على "تلغرام" المقربة من الحرس الثوري الإيراني، إلى التعامل مع والدة كيان بيرفلك.
وزعمت وسائل الإعلام التابعة للأمن أن والدة كيان "ليس لديها توازن في حديثها، كما أنها لم تتبع إجراءات معقولة خلال هذه الفترة لمتابعة قصة وفاة كيان".
ووصفت "صابرين نيوز" والدة كيان بأنها أصبحت "لعبة بيد مثيري الشغب".
وقد أصيب بويا مولايي راد، ابن عم ماه منير مولايي راد، بنيران مباشرة من عناصر الشرطة خلال حفل عيد ميلاد كيان بيرفلك، أمس الأحد 11 يونيو (حزيران)، وتوفي بعد نقله إلى المستشفى.
وبعد دقائق من نبأ وفاة بويا مولايي راد، ربطت وسائل الإعلام الموالية للنظام، في رواية مختلفة، وفاته باشتباك مع قوات الشرطة.
والآن يبدو أن النظام يحاول رفع قضية ضد والدة كيان لإسكاتها ومنعها من رفع دعوى قضائية. حتى إن "صابرين نيوز" اتهمت أشخاصًا آخرين فيما يتعلق بالقتل المزعوم لأحد أفراد قوة الشرطة وكتبت أنه يتعين عليهم دفع ثمن مسؤوليتهم في هذا الصدد.