تشير الصور والتقارير التي تلقتها قناة "إيران إنترناشيونال" إلى استمرار انقطاع المياه في عدة مناطق من طهران لليوم الخامس على التوالي. وبينما لم تف السلطات بوعودها لحل هذه المشكلة، يتم توزيع المياه بين الناس في بعض المناطق بالشاحنات.
وبدأ انتشار تقارير انقطاع المياه في طهران وكرج بعد الفيضانات الأخيرة في منطقة "تشالوس" يوم الجمعة الماضي.
ووفقا لتقارير، اليوم الثلاثاء 13 يونيو (حزيران)، فإن عدة مناطق بما في ذلك: فرشته، وشهر آرا، وبهار شيراز، وشريعتي، وبونك، وزرتشت، وبهجت آباد، وكاركر، وانقلاب، لا تزال تواجه انقطاع المياه.
وأكدت التقارير أن السلطات لم تبلغ بانقطاع المياه. كما تشير بعض التقارير أيضا إلى زيادة عدد المناطق التي تواجه هذه المشكلة.
وذكرت بعض وسائل الإعلام، اليوم الثلاثاء، أنه على الرغم من إعلان شركة طهران للمياه والصرف الصحي أنها "ستحل مشكلة المياه في هذه المناطق"، إلا أنه لم يتم حل مشكلة المناطق السابقة فحسب، بل اعتبارا من مساء أمس الاثنين، فإن مناطق أخرى مثل: قائم مقام فراهاني، وهفت تير، ومدرس، انقطعت مياه الشرب عنها.
وكتبت صحيفة "هم ميهن"، اليوم الثلاثاء، أنه اعتبارا من يوم الجمعة 9 يونيو (حزيران)، بدأ انقطاع المياه في بعض مناطق طهران، وخاصة في غرب العاصمة وكرج، كما "اشتكى الناس مرارا بسبب هذه المشكلة من خلال تواصلهم مع وسائل الإعلام".
وقال ممثل كرج في البرلمان الإيراني، مهدي عسكر، حول انقطاع المياه: "بعد الفيضانات والمياه الموحلة للنهر، انخفضت حصة مياه الشرب في المدينة من سد كرج بشكل كبير، وتسبب ذلك بانقطاع المياه على نطاق واسع، لدرجة أننا واجهنا في الأيام الماضية انقطاع المياه لمدة تتراوح من 10 إلى 20 ساعة في بعض المناطق".
وأضاف: "نحن نواجه انقطاعا متكررا للمياه لأن مدينة كرج وبرديس ليس لديهما ما يكفي من خزانات مياه الشرب".
وأصدرت "شركة طهران للمياه والصرف الصحي"، بعد 4 أيام من انقطاع المياه في بعض مناطق طهران وكرج، بيانا بشأن هذه المشكلة، مستشهدة بالأمطار والفيضانات والانهيارات الأرضية والجبلية الواسعة النطاق بالقرب من طريق "تشالوس" يوم الاثنين.
ووفقا للبيان، فإن الوضع على طريق "تشالوس" تسبب في إغلاق طريق نقل المياه من سد "أمير كبير" إلى محطات مياه طهران بالقرب من نهر كرج.