بعد مرور أسبوع على انقطاع المياه في مناطق مختلفة من طهران وكرج، فإن مياه الشرب لا تزال مقطوعة في بعض المناطق بغرب وشمال العاصمة الإيرانية، بما في ذلك ستار خان، وسعادت آباد، وجادة فردوس، وولنجك، حسب التقارير ومقاطع الفيديو التي وردت إلى "إيران إنترناشيوال".
وبدأ انقطاع المياه في طهران وكرج يوم الجمعة الماضي بعد الفيضانات في بعض مناطق إيران، بما في ذلك شمال محافظة طهران وحول طريق تشالوس.
وأرسل أحد المواطنين مقطع فيديو إلى "إيران إنترناشيونال" يوم الخميس 15 يونيو (حزيران)، وأعلن أن إمدادات المياه عن حي "جادة فردوس" في المنطقة 5 بطهران قد انقطعت منذ بداية الأسبوع.
كما أعلن مواطن آخر لـ"إيران إنترناشيونال"، عبر إرسال مقطع فيديو، أن المياه مقطوعة أيضًا في منطقة "ستار خان" غرب طهران.
وأكد بعض المواطنين الذين يعيشون في غرب طهران انقطاع المياه في هذه المنطقة من العاصمة عبر إرسال مقاطع فيديو.
كما أرسل مواطن مقيم في "سعادت آباد" مقطع فيديو حول انقطاع المياه في هذا الحي، شمال غرب طهران، ونفى تصريحات وزير الطاقة حول حل هذه المشكلة.
ورغم تقارير المواطنين عن استمرار قطع المياه في بعض أحياء العاصمة، زعم مسؤولون في وزارة الطاقة، صباح الأربعاء، أنه لا يوجد انقطاع للمياه "في أي مكان في طهران".
وأعلن علي أكبر محرابيان، وزير الطاقة، ومحسن أردكاني، مدير دائرة مياه طهران، في مقابلتين إخباريتين منفصلتين يوم الأربعاء 14 يونيو، أنه "اعتبارًا من صباح اليوم، ليس لدينا انقطاع في المياه في أي جزء من طهران".
وأضاف وزير الطاقة أنه منذ مساء الثلاثاء، أصبحت محطات معالجة المياه في طهران "في وضع الإنتاج" و"تنتج المياه بكامل طاقتها"، وقال: "نحاول زيادة ضغط المياه لحظة بلحظة وإعادته إلى وضعه الطبيعي".
ووعدت شركة المياه، الاثنين، بحل مشكلة انقطاع المياه في نفس اليوم.
لكن في الأيام التي تلت ذلك، وصل العديد من مقاطع الفيديو إلى "إيران إنترناشيونال"، وتم نشرها أيضًا على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي أظهرت انقطاع إمدادات المياه عن طهران في مناطق مختلفة من المدينة.
يأتي انقطاع في المياه في بعض أجزاء إيران، بينما أعلن بيمان فروهر، أمين جمعية مصدري المياه المعدنية، أنه تم العام الماضي تصدير ما قيمته حوالي 10 ملايين دولار من المياه، منها ما قيمته ما بين 6 إلى 7 ملايين دولار "تم إرسالها إلى السوق الروسية لأول مرة في تاريخ المياه المعبأة".