أعرب موقع "نور نيوز" المقرب من مجلس الأمن القومي الإيراني عن عدم تفاؤله حول إمكانية التوصل إلى حل لإحياء خطة طهران النووية، ضمن الاتفاق الأميركي- الإيراني المحتمل. كما ذكر الموقع أن "البيت الأبيض أظهر إشارات إيجابية لتغيير مساره تجاه إيران، في الأشهر القليلة الماضية".
وكتب الموقع، في مقال بعنوان "تحليل أخبار وسائل الإعلام الأميركية حول الاتفاقات الجديدة بين طهران وواشنطن"، اليوم الجمعة 16 يونيو (حزيران): "كما تكهنت وسائل الإعلام الأميركية، من المستحيل أن نكون متفائلين بشأن اتفاق سريع حول القضايا المتعلقة بالملف النووي الإيراني".
وأضاف: "لكن تصريح اثنين من وسائل الإعلام الأميركية المعروفتين بعلاقاتهما بالجهاز السياسي والأمني الأميركي يظهر أن البيت الأبيض يظهر إشارات إيجابية لتغيير المسار في الأشهر القليلة الماضية والعودة إلى طاولة المفاوضات التي لم تتركها طهران أبدا".
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، يائير لابيد، في الوقت نفسه: "الاتفاق المحتمل لإحياء الملف النووي الإيراني، بأنه هزيمة كبيرة لبنيامين نتنياهو".
وأضاف أن هذا هو بالضبط الاتفاق الذي تمكنت حكومته من تجنبه.
وأبلغ موقع "أكسيوس" الأميركي وصحيفة "نيويورك تايمز"، في الأيام الأخيرة عن وجود محادثات إيرانية- أميركية.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن 3 مسؤولين قولهم إن "واشنطن تواصل ببطء مفاوضاتها مع طهران بهدف الحد من برنامج إيران النووي، لعدم المخاطرة بمواجهة عسكرية، وإطلاق سراح سجناء أميركيين في إيران".
وأضافت أن "الهدف الأميركي من المحادثات هو التوصل إلى اتفاق غير مكتوب وغير رسمي، وموافقة طهران على عدم تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز مستوى إنتاجها الحالي بنقاء 60 في المائة".
ونقل موقع "أكسيوس" أيضا عن 10 مسؤولين إسرائيليين وأوروبيين قولهم إن "الحكومة الأميركية ناقشت في الأسابيع الأخيرة مع شركائها الأوروبيين والإسرائيليين خطة الاتفاق المؤقت مع إيران والتي تتضمن تعليق بعض العقوبات مقابل عرقلة أجزاء من برنامج طهران النووي".
ووفقا للتقرير، تخطط أميركا لرفع بعض العقوبات مقابل وقف أجزاء من برنامج طهران النووي، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة.
وكتب موقع "نور نيوز" الإيراني ردا على التقارير أنه "من الممكن تشكيل نوع من الحوار الوسيط بين طهران وواشنطن، خاصة فيما يتعلق بمسألة إطلاق سراح السجناء من كلا الجانبين، والإفراج عن الأموال الإيرانية".
وقال الموقع المقرب من مجلس الأمن القومي الإيراني إن "الظروف الجديدة ترجع إلى تمكن طهران من تخطي أحداثها الأخيرة وأيضًا اقترابها من الرياض.