قال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية- في بيان له- إن "نحو 1000 فرد من الشرطة الألبانية هاجموا سكان مخيم أشرف بالغاز المسيل للدموع، اليوم الثلاثاء 20 يونيو (حزيران)، بناء على طلب نظام طهران، حيث توفي أحد أعضاء المنظمة إثر الهجوم".
وذكر بيان المجلس، التابع لمنظمة مجاهدي خلق المعارضة، أن "عددا من أعضاء المنظمة نقلوا إلى المستشفى بسبب استنشاق غاز الفلفل، كما أفيد أن حالة بعضهم حرجة".
ووفقا للبيان فقد تُوفي أحد سكان المخيم ويدعى علي مستشاري، إثر هجوم الشرطة الألبانية، كما حطمت قوات الشرطة بعض أجهزة الكمبيوتر واستولت على العديد منها".
ودعا المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إلى تدخل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وجاء في بيان المجلس: "تدعو المقاومة الإيرانية، أميركا والأمم المتحدة، التي ضمنت مرارا سلامة وصحة سكان معسكر أشرف، إلى إدانة هذا السلوك الإجرامي والوحشي وتقديم الضمانات اللازمة لمنع هذه السلوكيات غير القانونية التي تنتهك العديد من المعاهدات الدولية، بما في ذلك اتفاقية اللجوء والإعلان العالمي، والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان".
كما دعا المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الاتحاد الأوروبي- الذي طلبت ألبانيا الترشح لعضويته- إلى "إدانة هذا الهجوم الوحشي، ومحاسبة الحكومة الألبانية على هذا السلوك".
وفي وقت سابق وفي بيان آخر انتقد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إلغاء اجتماعه السنوي في باريس من قبل الشرطة الفرنسية، واصفا إياه بأنه "استسلام لابتزاز الفاشية الدينية التي تحكم إيران".
وفي سياق مشترك، ذكرت "رويترز"، أمس الاثنين، أن "فرنسا منعت اجتماع المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بسبب خطر وجود هجوم محتمل".
وأعلن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في وقت سابق أن "مبنى تابع لمؤيدي المجلس، شمالي باريس، تعرض لهجوم بمواد قابلة للاشتعال، من قبل مرتزقة فيلق القدس ووزارة الاستخبارات الإيرانية".
وكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن "إطلاق سراح الدبلوماسي الإيراني الإرهابي، أسد الله أسدي، جعل نظام الملالي في طهران، أكثر نشاطا بخصوص الجرائم الإرهابية".
وردت الشرطة الفرنسية على "إيران إنترناشيونال" حول الهجوم على مبنى المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، شمالي باريس، من قبل أشخاص تابعين للنظام الإيراني، قائلة إن "الهجوم كان بمواد قابلة للاشتعال، لكن لا يمكننا القول إنه إرهابي".