قال المتحدث باسم القضاء الإيراني، مسعود ستايشي، في مؤتمر صحافي بشأن قضية المسؤول القضائي السابق حميد نوري المسجون في السويد، إن "المتابعات الجادة" مستمرة لإطلاق سراحه.
وأضاف ستايشي، اليوم الثلاثاء 20 يونيو (حزيران): لاحظنا أن "متابعة قضية أسد الله أسدي قد أدت إلى إطلاق سراحه، وأعتقد أن حميد نوري أيضاً سيعود قريباً".
يذكر أن حميد نوري الملقب بـ"حميد عباسي"، مساعد المدعي العام السابق بسجن كوهردشت، اعتقل قبل 3 سنوات ونصف خلال رحلة إلى السويد، وأثناء محاكمة طويلة وعلنية في هذه الدولة الإسكندينافية، حُكم عليه بالسجن مدى الحياة، بتهمة "المشاركة في إصدار حكم الإعدام الجماعي بحق سجناء الرأي والسجناء السياسيين في إيران عام 1988".
كان اعتقال ومحاكمة نوري، كأول عضو في القضاء الإيراني متورط في إعدام سجناء في العقد الأول من حكم جمهورية إيران الإسلامية، ذا أهمية كبيرة لمعارضي حكومة طهران.
واستبدلت بلجيكا مؤخرًا أسد الله أسدي، الدبلوماسي الإيراني السابق والمدان بارتكاب أعمال إرهابية، بأوليفييه فاندي كاستيل، وهو عامل إغاثة بلجيكي مسجون في إيران.
وأسدي متهم بلعب دور في التخطيط لتفجير مؤتمر مناصري منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية في عام 2018، وحكم عليه بالسجن لمدة 20 عامًا.
وقد رفع تبادل أسدي آمال مسؤولي النظام الإيراني في عودة حميد نوري (عباسي) من السويد.
وزعم المتحدث باسم القضاء الإيراني، يوم الثلاثاء 20 يونيو (حزيران)، أنه "أثناء احتجاز نوري، اقترب ضابط شرطة من أصل إيراني في السويد من حميد نوري وحصل على معلومات سرية منه وقدمها إلى النيابة السويدية".
ولم يقدم مسعود ستايشي دليلاً على هذا الادعاء.