دفن جثمان بويا مولايي راد صباح اليوم (الأربعاء 21 يونيو) في جو أمني مشدد. وبحسب ما ذكرته أسرته، لم يسمح رجال الأمن بدفنه في قرية والده.
وأعلنت بهرخ مولايي راد، شقيقة بويا مولايي راد، في منشور لها على إنستغرام، عن دفن شقيقها وكتبت: "بعد 10 أيام دفناك غريبا... وليس في قرية أبي".
وقد تم حذف منشورها عن جنازة شقيقها من صفحتها على إنستغرام بعد ساعة.
وأفادت الأنباء أنه في الساعة الخامسة من صباح اليوم، دفن جثمان الشاب المقتول في مقبرة أكبر آباد إيذه بحضور عدد كبير من رجال الأمن وعدد من أفراد الأسرة.
ولم يسمح رجال الأمن، الذين رفضوا تسليم جثته للعائلة خلال هذه الفترة، بدفن بويا مولايي راد في مقبرة قرية بارشيستان وإلى جوار كيان بيرفلك.
وقد أصيب بويا مولايي راد، ابن عم ماه منير مولايي راد، والدة كيان بيرفلك، بنيران مباشرة من عناصر الشرطة خلال حفل عيد ميلاد كيان بيرفلك يوم الأحد 11 يونيو، وتوفي بعد نقله إلى المستشفى.
وبعد دقائق من نبأ وفاة بويا مولايي راد، ربطت وسائل الإعلام التابعة للنظام، في رواية مختلفة، وفاته باشتباك مع قوات الشرطة.
ووصف موقع "نور نيوز، المقرب من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، والدة كيان بيرفلك بـ "المحرض" على أحداث 11 يونيو، وطالب بـ "تعامل حاسم" معها.
كما اتهم موقع "صابرين نيوز" والدة كيان بيرفلك بعدم اتباع "عملية معقولة" في أعقاب مقتل نجلها، وكتب أن ماه منير مولايي راد ليس لديها "توازن في حديثها".
وقد وصفت وسيلة الإعلام المقربة من الحرس الثوري الإيراني ماه منير مولايي راد بأنها "أحد العوامل الرئيسية لخلق جو إرهابي".
من ناحية أخرى، ازدادت المخاوف بشأن حالة هذه الأم المطالبة بتحقيق العدالة، التي لم تكن نشطة في الفضاء الإلكتروني منذ 11 يونيو.
وكان الطفل كيان بيرفلك يجلس في سيارة مع عائلته في إيذه في 16 نوفمبر من العام الماضي عندما قُتل بنيران قوات الأمن.
وأكدت أسرة بيرفلك، مرارًا، أن إطلاق النار الذي أدى إلى مقتله وإصابة والده، ميثم بيرفلك، نفذته المؤسسات الأمنية للنظام الإيراني.