قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، لـ"إيران إنترناشيونال" حول مفاوضات الوكالة مع النظام الإيراني: "لا يزال هناك الكثير من العمل، وطهران بحاجة إلى مزيد من الشفافية بشأن برنامجها النووي".
وأجاب غروسي، على سؤال مراسل قناة "إيران إنترناشيونال"، على هامش قمة إعادة إعمار أوكرانيا في لندن، اليوم الأربعاء 21 يونيو (حزيران): "يجب أن أقول إنني آمل أن يزداد تعاوننا قوة؛ نحو الضمان الذي نتوقعه".
وأضاف: "هناك مفاوضات بين إيران وأميركا، ونحن نرحب بها. في هذا السياق لدينا التزامات واضحة حتى يسير كل شيء في ظروف آمنة. لذلك لا يزال يتعين علينا اتخاذ إجراءات، ونأمل أن تؤتي ثمارها في الأشهر القليلة المقبلة".
من ناحية أخرى، وفقا للمدير العام للوكالة، فإن تركيز الوكالة الدولية للطاقة الذرية في قمة إعادة إعمار أوكرانيا هو منع وقوع حوادث مؤسفة تتعلق بمحطات الطاقة النووية الأوكرانية.
كما تحدث غروسي عن تأثير مساعدة طهران لموسكو في الحرب الأوكرانية، وتأثير ذلك على الحوار بين إيران وأميركا، وقال: "نأمل أن تتحرك المحادثات تدريجيا نحو مفاوضات سلمية".
وتأتي تصريحات غروسي في الوقت الذي نقلت فيه وسائل الإعلام الإيرانية عن رئيس وكالة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، اليوم الأربعاء، قوله: "لم يكن لدينا التزام جديد خارج اتفاقنا مع الوكالة، وقد تم اتخاذ جميع إجراءاتنا في إطار قانون العمل الاستراتيجي لرفع العقوبات".
وأنكر إسلامي، على هامش اجتماع مجلس الوزراء، للصحافيين "تركيب 100 كاميرا جديدة".
وتابع: "تعد كل أعمال إيران ضمن القواعد والقوانين. وجميع الأهداف الكمية والنوعية تتبع قانون العمل الاستراتيجي لرفع العقوبات".
وجاءت هذه التصريحات في الوقت الذي التقى فيه كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني، مع منسق المفاوضات النووية، إنريكي مورا، في قطر.
كما كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، في تقرير خاص، عن المطالب الثلاثة التي تهدف إدارة جو بايدن إلى تحقيقها خلال المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران.
ووفقا للتقرير، تأمل واشنطن في تحقيق 3 مطالب على الأقل في المحادثات: هي "الحد من برنامج طهران النووي في مجال تطوير الأسلحة النووية، وإنهاء الهجمات بالوكالة من قبل طهران ضد القوات الأميركية في سوريا، والإفراج عن ثلاثة سجناء أميركيين سجنوا في سجون إيرانية، لفترات طويلة".