انتقد عضو بالبرلمان الإيراني جودة السيارات المنتجة محليًا، وقال إن السعر الحقيقي للسيارات الصينية المباعة في إيران يتراوح بين 300 و350 مليون تومان، لكننا نبيعها في السوق مقابل 3 مليارات تومان.
وأشار لطف الله سياهكلي، الأربعاء 21 يونيو (حزيران)، خلال لقاء في "مؤسسة شريف الفكرية"، إلى أن السعر الفعلي للسيارات المذكورة هو 300 إلى 350 مليون تومان، ويتم استيرادها إلى البلاد بسعر يتراوح بين 750 و800 مليون، لكن يتم بيعها في السوق مقابل 3 مليارات تومان.
وأضاف أيضًا أنه يمكن للمواطنين بسهولة معرفة السعر الحقيقي للسيارات الصينية ببحث بسيط على الإنترنت.
وأوضح النائب أن "العالم قد أصبح صغيراً. اليوم، لا يمكنك إخبار شعب إيران بعدم مقارنة حياته ومرافقه مع شعوب الدول الأخرى. لا يمكنك أن تقول للإيرانيين أن لا يقارنوا سعر وجودة سيارتهم بالأجانب".
يذكر أنه بسبب الحظر المفروض على استيراد السيارات الأجنبية، قامت إيران باستيراد وتجميع قطع غيار السيارات الصينية في السنوات الماضية، واستوردت السيارات الصينية فقط في الأشهر القليلة الماضية.
وخلافًا لتصريحات السلطات الإيرانية وقت انسحاب شركات السيارات الغربية من إيران بسبب العقوبات؛ لم تهتم الشركات الصينية بإنشاء وحدات إنتاج في إيران، وتقتصر على بيع قطع غيار أو سيارات للجانب الإيراني.
ووفقًا لإحصاءات غرفة تجارة طهران، استوردت إيران العام الماضي قطع غيار السيارات بأكثر من 2.1 مليار دولار، وكلها جاءت من الصين. هذا الرقم يعادل 16% من إجمالي واردات إيران من الصين عام 2022.
ويأتي مثل هذا الرقم الكبير في مبيعات قطع غيار السيارات لإيران العام الماضي، في حين تظهر إحصاءات الجمارك الصينية أن وارداتها من طهران في الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري تراجعت بنسبة 40.5% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.