طالب 26 عضوا بمجلس الشيوخ الأميركي من كلا الحزبين، في رسالة، جو بايدن باتخاذ نهج ردع أقوى فيما يتعلق بإيران، وحذروا من عواقب اتفاق غير فعال. وذلك ردًا على المفاوضات غير المباشرة بين حكومة بايدن وطهران.
يذكر أن بعض الموقعين على هذه الرسالة، التي تم إعدادها في أوائل يونيو بمبادرة من لجنة العلاقات العامة الأميركية الإسرائيلية، هم من الديمقراطيين الذين أيدوا الاتفاق النووي في عام 2015 ودعموا لاحقًا جهود إدارة بايدن لإحياء هذا الاتفاق.
وشددت هذه الرسالة على ضرورة قيام بايدن بالتنسيق مع جهود الكونغرس للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني، وطلبت من إدارة بايدن اتخاذ خطوات ملموسة للحد من أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار.
وأكد أعضاء مجلس الشيوخ على أن أي تقدم في أنشطة إيران النووية يجب أن يكون مصحوبًا برد دولي موحد، ولا ينبغي السماح للصين بتسريع أنشطة طهران المزعزعة للاستقرار.
وطالب أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين، بايدن بالحصول على ضمان من الدول الأوروبية لإعادة عقوبات الأمم المتحدة ضد طهران إذا قامت بتخصيب اليورانيوم بتركيز 90 % .
في غضون ذلك، أوردت صحيفة "واشنطن بوست"، في تقرير خاص، المطالب الثلاثة لحكومة بايدن من إيران والتي أثيرت خلال المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران.
وكتبت هذه الصحيفة الأميركية في تقرير أن إدارة بايدن تجري مفاوضات ثنائية غير مباشرة مع طهران من أجل تحقيق الهدف العام المتمثل في تخفيف التوترات من قبل النظام الإيراني.
وبحسب هذا التقرير، تأمل أميركا في تحقيق ثلاثة مطالب على الأقل في هذه المفاوضات: الحد من برنامج طهران النووي في مجال تطوير الأسلحة الذرية، ووقف الهجمات بالوكالة للنظام الإيراني ضد القوات الأميركية في سوريا، والإفراج عن ثلاثة سجناء أميركيين مسجونين في إيران منذ فترة طويلة.