أكدت الناشطة الحقوقية الإيرانية فريبا بلوش لقناة "إيران إنترناشيونال"، أن وزارة المخابرات بإيران تحتجز شقيقها وابنها "كرهائن" منذ أكثر من خمسة أيام، وأعلنت المخابرات أنها ستستمر في اعتقالهما حتى تتوقف هي عن أنشطتها في لندن.
كما هددت وزارة المخابرات الإيرانية حسب تصريح الناشطة باغتيالها بسهولة هناك.
وأضافت بلوش: "أخبر عملاء وزارة المخابرات الإيرانية عائلتي أن اغتيالي في لندن ليس صعبا، "كما فعلنا من قبل، سنفعل الشيء نفسه معها".
وقالت هذه الناشطة الحقوقية إنه بالإضافة إلى اعتقال اثنين من أفراد عائلتها دون توجيه اتهامات إليهما، فقد ضغطت عناصر الأمن باستمرار على أفراد آخرين من عائلتها خلال الأيام الخمسة الماضية. وقالت إن أقاربها تعرضوا للضغط والاستجواب من قبل، كما تم طرد شقيقها من وظيفته.
وحول كيفية اعتقال شقيقها وابنها بسبب أنشطتها الحقوقية قالت الناشطة في مجال حقوق الإنسان، فريبا بلوش لقناة "إيران إنترناشيونال": "أغلق رجال الأمن الإيرانيون مدخل إيرانشهر في بلوشستان من الساعة السادسة مساءً بالتوقيت المحلي لاعتقال هذين الطفلين، وكأنهم يريدون إلقاء القبض على "مجموعة إرهابیة".
وعن مساومة المخابرات لها قالت بلوش: وزارة المخابرات الإيرانية أكدت أنه إذا أردت الإفراج عن شقيقي وابني فيجب أن أعطي التزامًا كتابيًا بإنهاء أنشطتي وأعلن ندمي. وأنا أؤكد لهم بأنني لست نادمة على نشاطي على الإطلاق ولن أتراجع، لأنني أعلم الآن أن الآلاف من الفتيات البلوشيات في السجون.
وأكدت: "لن يتم إسكات صوت الفتيات البلوشيات في إيران بعد الآن". أنا متأكدة من أن نظام الجمهورية الإسلامية يعلم أن القتال ضد النساء سيكون مكلفا للغاية له ويعلم أن تدميره سيكون على أيدي النساء الإيرانيات".