خرج أهالي زاهدان في الجمعة الـ38 للاحتجاجات، إلى الشوارع اليوم 23 يونيو (حزيران)، حيث تجمع أشخاص من مدن أخرى في محافظة بلوشستان، مثل: إيرانشهر، وتشابهار، وراسك، وبيشين، وسوران؛ تلبية لدعوات الاحتجاج، لكن قوات الأمن اعتقلت عددا كبيرا من المتظاهرين.
وردد المتظاهرون في شوارع زاهدان، اليوم بعد صلاة الجمعة، هتافات ضد النظام الإيراني، كما فعلوا في الأشهر التسعة الماضية.
وهتف المحتجون في مسيرتهم: "الاغتصاب والجريمة، الموت لولاية الفقيه"، و"الاغتصاب والجريمة، اللعنة على هذا النظام".
وبالإضافة إلى زاهدان، كانت الأجواء "أمنية وعسكرية بشكل كبير" في مدن أخرى من محافظة بلوشستان، بعد دعوات للاحتجاج، وتم تعطيل شبكة الإنترنت.
كما انتشرت القوات الأمنية والعسكرية في جميع معابر مدن زاهدان، وراسك، وخاش، وسراوان، وإيرانشهر، وبيشين، وتشابهار، وغيرها.
ووضع المتظاهرون في راسك، لافتات احتجاجية تطالب بمعاقبة "قادة ومرتكبي" مجزرة الجمعة الدامية في زاهدان وخاش.
وبحسب مقطع فيديو نشره موقع "حال وش"، المعني بحقوق البلوش في إيران، هاجمت القوات الأمنية أثناء الاحتجاجات، تجمعا حاشدا في راسك.
وتجمع المتظاهرون في إيرانشهر ردا على دعوات الاحتجاج، وهتفوا بشعارات مثل "الاغتصاب والجريمة اللعنة على ولاية الفقيه"، و"الموت لخامنئي"، و"الموت للديكتاتور".
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وجود قوات الأمن في مدينة إيرانشهر، ومواجهة المحتجين لهذه القوات.