بالتزامن مع التحذيرات من إعدام المتظاهر الإيراني ميلاد زهره وند، أعلن رئيس قضاة همدان إحالة حكم "القصاص" على أحد معتقلي احتجاجات "المرأة، الحياة، الحرية" إلى المحكمة العليا.
وبحسب وكالة "فارس" للأنباء، قال محمد رضا عدالتخاه، اليوم السبت 24 يونيو (حزيران)، دون أن يذكر اسم المعتقل، إن حكم القصاص الذي صدر بحق قاتل علي نظري، أحد عناصر استخبارات الحرس الثوري الإيراني في مدينة همدان، خلال الاحتجاجات، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أحيل إلى المحكمة العليا، وتأكيده أو نقضه يعود إلى هذه المؤسسة القضائية.
وبالتزامن مع نشر هذا الخبر، أعلن موقع "هنغاو" الحقوقي عن نقل ميلاد زهره وند، من سجن ملاير إلى سجن همدان المركزي، في الأيام الأخيرة، وحذر من تنفيذ إعدامه.
وكان حساب "1500 صورة" على "تويتر" قد أعلن في وقت سابق أن زهره وند قد اعتقل وحكم عليه بالإعدام في مدينة ملاير "في سيناريو ملفق بقتل عنصر في الحرس الثوري" يوم 26 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وبحسب المصدر نفسه، فقد تعرضت عائلة هذا المتظاهر لـ"ضغط شديد" بسبب نشر معلومات عن حالته في الأشهر الماضية.