نشر 15 ناشطاً إيرانياً بيانيا تحت عنوان "ميثاق القوى الإيرانية الوطنية"، وقالوا إن الخطوة الأولى لحل أزمات إيران هي النضال الوطني ضد النظام، بهدف استعادة السيادة وإعمال حقوق المواطنة لجميع الإيرانيين بغض النظر عن العرق والجنس والدين وغيرها من الخصائص المتنوعة للمواطنين.
وشدد هؤلاء النشطاء على ضرورة تقارب المجموعات التقدمية لتغيير ميزان القوى لصالح الشعب الإيراني، مشيرين إلى أن هذه القوى يمكن أن تخلق تنظيمًا مستقلاً مناسبًا في إطار المبادئ الوطنية ومساعدة الشعب الإيراني في طريقه إلى النصر.
ووصف هذا البيان النظام السياسي المثالي لإيران المستقبل بأنه نظام قائم على الديمقراطية والعلمانية وحقوق الإنسان، وأكد على ضرورة الحفاظ على وحدة أراضي إيران، وحرية تعلم جميع اللغات الإيرانية وحمايتها، والمساواة القانونية الكاملة لجميع المواطنين الإيرانيين.
وفي إشارة إلى ضرورة التنمية المستدامة للبلاد على أساس مبدأي اقتصاد السوق الحر والملكية الخاصة، أشار هؤلاء النشطاء إلى أنه في أي خطة موجهة نحو التنمية، يجب إعطاء الأولوية للإدارة الصحيحة لموارد المياه وحماية البيئة..
وأكد معدو البيان على الحاجة إلى تشكيل "منظمة نضالية" ضد نظام الجمهورية الإسلامية، يمكنها المساعدة في تعطيل جهاز القمع، وتنظيم الاحتجاجات في الأحياء ونشرها في الشوارع، وتزايد الانشقاقات من هيئة الحكم، وتشكيل الإضرابات وتوفير الإنترنت المجاني، وتنظيم التجمعات الجماهيرية للإيرانيين في الخارج.
وأشار هذا النص إلى أنه بعد الانتصار على نظام الجمهورية الإسلامية، من الضروري أن تلعب هذه المنظمة دورًا فعالاً في مساعدة الحكومة المؤقتة على إدارة شؤون الشعب خلال الفترة الانتقالية، وتوفير الأسس القانونية المناسبة لاجتياز الفترة الانتقالية بنجاح.
وأضاف البيان: "كل جهودنا هي للوصول إلى تلك المرحلة التاريخية حيث يمكن للشعب الإيراني مرة أخرى السيطرة على مصيره وسيادته الوطنية".
يشار إلى أن الموقعين على هذا النص هم روشنك أستركي، وعبد الرضا أحمدي، ومحمود أبطحي، وإلهه بقراط، وليلي بازركان، ومهدي حاجتي، وأمين سوفيامهر، وبابك شكرابي، وحامد شيباني راد، وسعيد قاسم نجاد، وحجت كلاشي، وعلي رضا كياني، و بهزاد مهراني، وفرخنده مدرس،وشاهين نجفي.