أشار السيناتور الجمهوري تيم سكوت إلى جهود سابقة في إدارة أوباما لتجاوز الكونغرس من أجل التفاوض على اتفاق نووي مع إيران، قائلاً: الآن تقوم إدارة بايدن بنفس اللعبة، والوقت ليس مناسبا لإضعاف موقفنا ضد النظام الإيراني.
وفي وقت سابق، قدم أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي بكل من الحزبين الديمقراطي والجمهوري تشريعات تخضع أي اتفاق بين واشنطن وطهران من شأنه أن يؤدي إلى رفع العقوبات لمراجعة من قبل الكونغرس. هذا القانون، الذي أطلقه جيم ريش وبيل هاجرت، أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، تلقى حتى الآن دعم 33 من أعضاء مجلس الشيوخ، بما في ذلك تيم سكوت، سيناتور ولاية كارولينا الجنوبية.
وقال سكوت، وهو أيضًا مرشح للانتخابات الرئاسية عام 2024، على تويتر يوم الإثنين: "الآن تقوم إدارة بايدن بنفس اللعبة. انضممت إلى زملائي في تقديم الدعم للكونغرس في الالتزام بإحالة أي قانون من شأنه رفع العقوبات عن إيران إلى الكونغرس. الآن ليس الوقت المناسب لإضعاف الموقف ضد النظام الايراني".
ويشير هذا القانون إلى تصرفات النظام الإيراني لتهديد المواطنين والمسؤولين الأميركيين، ومساعدة العدوان العسكري الروسي على أوكرانيا، وقمع المتظاهرين بعنف في الانتفاضة الشعبية.
وأكد السيناتور جيم ريش عن ولاية أيداهو: "بينما تفكر إدارة بايدن في تحقيق مكاسب مفاجئة أخرى للنظام الإيراني مقابل وعود مشكوك فيها بعدم انتشار الأسلحة النووية، فمن الأهمية بمكان أن يحافظ الكونغرس على صوته ضد أي جهد لتخفيف العقوبات".
ووصف السيناتور بيل هاجرتي، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية تينيسي، في تعليق مماثل، النظام الإيراني بأنه نظام "إرهابي" يواصل جهوده لإلحاق الأذى بالولايات المتحدة وحلفائها، وأضاف أن هذا القانون "يوضح بجلاء لإدارة بايدن أن أي اتفاق مع إيران يتضمن رفع العقوبات يجب أن يُعرض على الكونغرس لمراجعته".
يذكر أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، التي فشلت في إحياء اتفاق 2015، تأمل في إعادة بعض القيود على إيران لمنع هذه البلاد من امتلاك أسلحة نووية.