صعدت السلطات الإيرانية ضغطها على إمام أهل السنة في إيران مولوي عبد الحميد، وقامت باعتقال بعض أقاربه، من بينهم حفيده عبد النصير شه بخش، والذي تم اعتقاله بعنف من قبل رجال الأمن في الشارع، ونقل بعدها إلى مكان مجهول، وفقا لمصادر مطلعة على الأمر.
وأفاد موقع "حال وش"، المعني بحقوق البلوش في إيران، ووكالة "هرانا" للأنباء، التابعة لمجموعة نشطاء حقوق الإنسان في إيران، اليوم الثلاثاء 27 يونيو (حزيران)، أن "قوات الأمن هاجمت، عبد النصير شه بخش، حفيد مولوي عبد الحميد، في الشارع واحتجزته بعنف.
وكتب موقع "حال وش"، عن مصادر مطلعة على الأمر، أن "الضباط الذين اعتقلوا عبد النصير شه بخش، حين عودته من المسجد المكي في زاهدان إلى المنزل في شارع رازي، كانوا يرتدون ملابس مدنية، ونقلوه بعدها إلى مكان مجهول.
ووفقا للتقرير، فإن عبد النصير شه بخش هو حفيد مولوي عبد الحميد، وموظف في حوزة دار العلوم العلمية التابعة للمسجد المكي في زاهدان، والذي تم استدعاؤه واستجوابه من قبل استخبارات زاهدان مؤخرًا.
وبالإضافة إلى ذلك، اعتقلت قوات الأمن، اليوم الثلاثاء، أسامة شه بخش، مصور المسجد المكي في زاهدان، بشكل عنيف.
وهاجم ضباط الأمن بخمس سيارات أسامة شه بخش، بينما كان الشاب البالغ من العمر 23 عاما في متجره، وأخذوه معهم، وصادروا حاسوبه المحمول وبعض ممتلكاته الشخصية.
وفي الوقت نفسه، اعتقل رجال الأمن حامد محمدي نيك (براهويي)، وهو مواطن آخر يبلغ من العمر 22 عاما كان في متجر أسامة شه بخش، أثناء احتجاز الأخير.
وفي وقت سابق، ألقي القبض على عبد الواحد شهليبر، وهو عضو بشرطة المسجد المكي في زاهدان، بعد استدعائه إلى مكتب المدعي العام، واقتيد بعدها إلى مكان مجهول.
ويقول عدد من وسائل الإعلام التي تغطي أخبار بلوشستان إنه "بعد إحباط مؤامرة تسميم مولوي عبد الحميد، كثفت قوات الأمن اعتقال أقاربه وموظفي المسجد المكي في زاهدان".