أفادت وسائل الإعلام والسلطات المحلية في كرمان، جنوب شرقي إيران، بانقطاع واسع ونقص حاد في المياه بالعديد من أحياء المدينة. كما قال مسؤول محلي إن مشكلة البلدات الصناعية في كرمان هي نقص الكهرباء والمياه.
وبحسب موقع "بيام ما"، فعلى الرغم من حفر آبار جديدة، شهدت مدينة كرمان وبعض المناطق المحيطة بها انخفاضًا حادًا أو هبوطًا بضغط المياه في الأيام القليلة الماضية.
وأكد هذا الموقع أن مشكلة انقطاع المياه التي كانت موجودة بمدينة كرمان في السنوات الماضية مستمرة هذا العام "بشكل أوسع".
ووفقًا لآخر الإحصاءات المنشورة عن فترة ذروة استهلاك المياه في كرمان، كان هناك ما لا يقل عن 1200 لتر من نقص المياه بهذه المدينة، وعلى الرغم من أن وسائل الإعلام قد طرحت أسئلة على السلطات المحلية في مدينة كرمان خلال المؤتمرات الصحفية الأخيرة حول الإحصائيات الحديثة والأكثر دقة لنقص المياه في هذه المدينة، لكن المسؤولين لم يعلقوا.
من ناحية أخرى، في حين أن حفر الآبار في هذه المنطقة يجعل أزمة هبوط الأرض أكثر حدة، مازالت الحكومة تواصل اتباع هذه السياسة.
وكتب موقع "بيام ما": "من أجل حل مشكلة نقص المياه في هذه المدينة تم حفر ثماني آبار هذا العام وبحسب المعلومات التي تم الحصول عليها فقد تم تشغيل ما لا يقل عن خمس آبار لكن بسبب الاحتجاجات التي اندلعت في أطراف المدينة على نقص المياه، تم توجيه جزء من مياه الآبار المحفورة إلى أطراف المدينة، ولهذا السبب لا تزال هناك مشكلة نقص المياه هناك".
بالإضافة إلى ذلك، فقد وصلت درجة الحرارة إلى 45 درجة، ومكيفات المياه هي وسيلة التبريد لكثير من المواطنين.