بعد تقرير "إيران إنترناشيونال" الحصري عن التحقيق مع المبعوث الأميركي الخاص بشؤون إيران، روبرت مالي واحتمال إقالته من منصبه، أكد هذا المسؤول أنه تم قطع تصاريحه الأمنية وأنه في إجازة. ووفقا لبعض التقارير، فإن مالي الآن في إجازة "غير مدفوعة الأجر".
وأكد مالي في رسالة بريد إلكتروني ردًا على استفسارات وسائل الإعلام المختلفة: "تم إبلاغي بأن التصريح الأمني الخاص بي يخضع للمراجعة، ولم أتلق أي معلومات إضافية، لكن أتوقع حل القضية قريبا بشكل إيجابي وحتى ذلك الحين أنا في إجازة".
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلاً عن مصدر مطلع، أن مالي كان في إجازة مدفوعة الأجر لبعض الوقت بسبب المراجعة الأمنية، لكن تم وضعه في إجازة غير مدفوعة الأجر مساء الخميس، وسبب التغيير ليس معروفا بعد.
وخلال وقت سابق الخميس، أعلنت "إيران إنترناشيونال"، في تقرير خاص، التحقيق مع روبرت مالي وقالت إن أبرام بيلي يعمل الآن كقائم بأعمال مالي ويقود جهود الخارجية في هذا المجال.
وبعد تقرير "إيران إنترناشيونال"، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في بيان يوم الخميس أن هذا الدبلوماسي في "إجازة".
وأضاف ماتيو ميلر: "يقوم الآن ابرام بيلي، بالعمل في الوزارة كمبعوث خاص لشؤون إيران.
من ناحية أخرى، أفادت شبكة CNN نقلاً عن عدة مصادر مطلعة، أنه تم تعليق التصاريح الأمنية لروبرت مالي عقب التحقيق الأمني الذي أجرته وزارة الخارجية الأميركية في احتمال عدم محافظته على معلومات سرية.
وأضافت CNN: بعد بدء التحقيق الأمني لوزارة الخارجية مع روبرت مالي، خدم الأخير في منصبه لفترة، لكن لم يُسمح له بالوصول إلى معلومات سرية.
جدير بالذكر أن الناشطة الإيرانية، مسيح علي نجاد، في إشارة إلى التحقيق الأمني مع روبرت مالي، طالبت إدارة الرئيس بايدن بتوضيح حول هذا الأمر فورا. وأشارت إلى أنها كانت قد انتقدت حكومة بايدن لفترة طويلة على تعاطف روبرت مالي مع النظام الإيراني.
وطلبت علي نجاد من حكومة بايدن وضع استراتيجية شاملة حول إيران تركز على دعم حقوق الإنسان والديمقراطية.