قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إن "طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تعملان بالمستوى والسرعة المطلوبين".
وصرح غروسي في مقابلة مع "فرانس-24" نشرت اليوم الجمعة، بأن "المفاوضات بين الدول الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني توقفت"، مؤكدا أنه على علم بشأن عمليات التفاوض والاتصالات الثنائية بين إيران وأميركا، حول برنامج طهران النووي.
كما رحب غروسي "بأي تطور" بين إيران وأميركا، مضيفا: "أي اتفاق سياسي محتمل بين البلدين يجب أن يكون قابلا للتحقق من الناحية الفنية، من قبل الوكالة".
وأكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: أن "احتياطيات إيران من اليورانيوم المخصب لا تزال تتزايد".
وتابع بخصوص اتفاقيات طهران الأخيرة مع الوكالة: "لقد اتفقنا على أن تتعاون إيران مع الوكالة وتحد من بعض الأنشطة وتسمح للوكالة بإضافة المزيد من القدرات التنظيمية".
وقال غروسي في أحدث تقرير لمجلس إدارة الوكالة إن "احتياطيات إيران من اليورانيوم المخصب زادت بمقدار الربع في الأشهر الـ3 الماضية".
وأشار في تقريره إلى مجلس إدارة الوكالة، يوم 5 يونيو (حزيران) الحالي، والذي يستند إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، إن "الوكالة لم تتمكن من القيام بأنشطة التحقق والمراقبة لبرنامج طهران النووي، وفقا للاتفاق النووي الإيراني، منذ عامين و3 أشهر.
وأضاف أن "احتياطيات إيران من اليورانيوم المخصب زادت بأكثر من الربع في الأشهر الـ3 الماضية، بما في ذلك اليورانيوم بنسبة 20 في المائة ويبلغ حوالي 500 كيلوغرام، واليورانيوم بنسبة 60 في المائة يبلغ 100 كيلوغرام.
وأشار إلى التقدم الذي تم إحرازه مؤخرا بعد صدور بيان مشترك بين طهران والوكالة، قائلا إن "هذا التقدم لم يكن بالقدر الذي كان يأمله من قبل".
وتابع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن "إيران أوضحت للوكالة السبب المحتمل لآثار اليورانيوم في موقع مريوان في آبادة، لكن التحقيق حول مصدر اليورانيوم في الموقع لا يزال جاريا.