أبلغ المدير العام للطب الشرعي في محافظة طهران، مهدي فروزش، عن زيادة في عدد وفيات التسمم بالكحول المغشوش، قائلًا: "في مارس (آذار) وأبريل (نيسان) من هذا العام، توفي 26 شخصا في طهران. كما تشير التقارير إلى أن غالبية الضحايا في المدن الإيرانية تتراوح أعمارهم من 20 إلى 40 عاما.
وقال مهدي فروزش في مؤتمر صحافي، اليوم السبت أول يوليو (تموز): "ارتفع معدل الوفيات بسبب التسمم الكحولي في طهران بنسبة 8.36 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ووفقا للتقرير، فقد تم الإبلاغ عن 26 حالة وفاة بسبب تناول المشروبات الكحولية المغشوشة في مارس وأبريل من هذا العام، حيث توفي 22 منهم بسبب استهلاك الميثانول، و4 آخرون بسبب تناول الإيثانول.
كما قال رئيس قسم التسمم في مستشفى لقمان بطهران، شاهين شادنيا، لوكالة أنباء "إرنا"، اليوم السبت، إن "الزيارات اليومية للمراكز الصحية بما في ذلك مستشفى لقمان، تتزايد بسبب التسمم بالمشروبات الكحولية المغشوشة، بمضاعفات في العين، وتتراوح أعمار المرضى من 20 إلى 40 عاما، وخلال هذا الوقت كان لدينا أيضا العديد من الوفيات".
وبحسب شادنيا، فإن أعراض التسمم لدى المصابين تبدأ بـ"الصداع" ثم تصل لـ"تراجع التركيز وتوازن الجسم".
وفي إشارة إلى طرق الكشف عن الكحول الصناعي من غيره، قال: "هذه المشروبات الكحولية لا يمكن معرفة أنها مغشوشة من شكلها أو رائحتها، وإنما يمكن معرفة ذلك من خلال أجهزة المختبرات".
وعلى الرغم من أن هذه الإحصائيات تركز على طهران، إلا أنه في الأسابيع الأخيرة، تم نشر تقارير أيضا من محافظات البرز، ومازندران، وأذربيجان الغربية، وهرمزجان، وقزوين، مما يشير إلى زيادة عدد ضحايا المشروبات الكحولية المغشوشة والمصنعة يدويا.