تلقت "إيران إنترناشيونال" معلومات تفيد بأن الخبز المدعوم حكومياً يقل بشكل ملحوظ في بعض المحافظات الإيرانية، مما تسبب في طوابير طويلة أمام المخابز.
وأكد مصدر مطلع لـ"إيران انترناشيونال"، تخفيض حصة الطحين الحكومية وتقنين الخبز في بعض المناطق، قائلاً "إن خطة رفع الدعم عن الخبز وتخصيصه للفئات الفقيرة قيد المراجعة".
كما أشار محمد جلال، منفذ "الخطة الذكية" لدعم الخبز والدقيق، إلى تخفيض حصة الدقيق لربع المخابز بالدولة، وأكد وجود طوابير الخبز الطويلة في بعض المحافظات، قائلاً: "هذه القضية سببها زيادة الطلب من قبل المسافرين وانتقال العمال الموسميين".
وأضاف محمد جلال: "بالنظر إلى المشاكل التي ظهرت، فقد تم منح مسؤولي المحافظات سلطة اتخاذ القرارات بشأن حل المشاكل في قطاع الدقيق والخبز".
كما أعلن المتحدث الرسمي باسم "الخطة الذكية" لدعم الخبز والدقيق عن زيادة الدعم المقدم للخبز من 30 في المائة إلى 40 في المائة، لكنه لم يذكر كيفية توفير الموارد اللازمة لهذه الزيادة.
يذكر أنه مضى أكثر من عام على بدء "الخطة الذكية" لدعم الدقيق والخبز. وبحسب ادعاء منفذيها، فقد تم تنفيذ هذه الخطة بهدف منع تهريب الدقيق والخبز إلى دول الجوار ومنع إهدار أكثر من 4 ملايين طن من الخبز سنوياً في إيران، وقد أعلن منفذو هذه الخطة أن زيادة الأسعار وتقنين الخبز التقليدي هي خطوطهم الحمراء.
وقد تسبب تنفيذ "الخطة الذكية" لدعم الخبز في حدوث مشكلات للمخابز ومستهلكي الخبز؛ حيث يشكو الخبازون من ثبات أسعار البيع، في الوقت الذي ترتفع فيه تكاليف إنتاج الخبز.
ويعد دعم شبكة شراء الخبز عبر الإنترنت باستخدام البطاقات المصرفية، فضلاً عن التأخير في مدفوعات الدعم اليومية لحسابات الخبازين، من بين المشكلات التي تم الإعلان عنها مرارًا وتكرارًا.