وصلت موجة "المشروبات الكحولية السامة" في إيران، بعد محافظات ألبرز، وأذربيجان الغربية، وهرمزكان، وطهران، ومازندران، وقزوين، إلى المحافظة السابعة في أقل من أسبوعين، مع نقل عدد من المصابين بالتسمم في ميناء أنزلي إلى المستشفى.
وأفاد قائد شرطة ميناء أنزلي، مهدي نجف بور، الإثنين 3 يوليو، أن 4 مسافرين أصيبوا بالتسمم بسبب تناول مشروبات كحولية محلية الصنع في هذه المدينة، وقال إن "الحالة العامة للمصابين بالتسمم جيدة".
وفي الوقت نفسه، قال قائد شرطة بندر أنزلي، إنه عقب حدوث تسمم كحولي في هذه المدينة، تعرفت الشرطة على أربعة أشخاص متورطين في صنع وبيع المشروبات الكحولية المغشوشة، وقد اعتقل "رجل يبلغ من العمر 47 عاما وامرأة تبلغ من العمر 44 عاما كانا يقومان بتحضير وتوزيع مشروبات كحولية"، وتم اعتقال شخصين آخرين على جدول الأعمال.
وبذلك امتدت موجة التسمم الجديدة الناجمة عن تناول "المشروبات الكحولية السامة"، التي بدأت في محافظة ألبرز في الأسبوع الأخير من شهر يونيو(حزيران)، إلى محافظات أذربيجان الغربية، وهرمزكان، ومازندران، وطهران، وقزوين، لتصل إلى محافظة كيلان.
لكن قائد الشرطة في البلاد، أحمد رضا رادان، قال قبل يومين إنه متأكد من أن حالات التسمم هذه ليست متسلسلة "بأي شكل من الأشكال".
في غضون ذلك، أعلن المدعي العام لمدينة رباط كريم بمحافظة طهران، الأحد 2 يوليو، أن عدد المصابين بالتسمم بمشروبات كحولية يدوية الصنع في هذه المدينة وصل إلى 41 منذ مطلع الشهر الجاري.
هذا على الرغم من حقيقة أنه وفقًا لما ذكره قائم مقام رباط كريم، أميد أحمدي، "توفي سبعة أشخاص بسبب تعاطي الكحول المقلد" في هذه المنطقة من 22 إلى 25 يونيو، لكن لم يتم الإعلان عن إحصائيات جديدة للوفيات في رباط كريم.
وفي الموجة الجديدة من حالات التسمم والوفاة بسبب تناول "المشروبات الكحولية المسمومة، سجلت مدينة كرج ومحافظة ألبرز أكبر عدد من الوفيات. وبحسب ما قاله رئيس مركز طوارئ ألبرز، أحمد مهدوي، فإن ما لا يقل عن "191 شخصًا تسمموا بسبب الكحول في هذه المحافظة"، و"توفي 17 شخصًا"، و"تم إدخال 4 أشخاص إلى المستشفى في وحدة العناية المركزة، وأصيب عدد من الأشخاص بالعمى".