أشارت تقارير إعلامية إيرانية إلى أن بعض الطرق في البلاد أصبحت غير آمنة بسبب ظاهرة "قطع الطرق"، ومهاجمة اللصوص للحافلات وسرقة ممتلكات ركابها.
وذكرت وكالة "مهر" للأنباء، اليوم الأربعاء 5 يوليو (تموز)، أن بعض اللصوص- بمدينة ريغان في محافظة كرمان جنوبي إيران- هاجموا حافلة لسرقة ممتلكات ركابها، حيث قاموا برشقها بالحجارة وكسر نوافذها، لكن سائق الحافلة تمكن من الهروب منهم من خلال القيادة بسرعة والابتعاد عنهم.
وقال سائق الحافلة لوكالة "مهر" للأنباء إن "الزجاج المكسور تطاير على وجهه، وكان من الممكن أن يتسبب بمأساة لجميع الركاب".
وأضاف أنه "تم الإبلاغ عدة مرات عن محاولات للسرقة في تلك المنطقة وبنفس هذه الطريقة، حيث سبق لقطاع طرق أن أوقفوا حافلة وسرقوا ممتلكات ركابها، مما خلق شعورا بعدم الأمان بالنسبة لنا في هذه المنطقة".
ويشير التقرير إلى أنه "في الوقت نفسه، أبلغ أحد سائقي الحافلات على طريق طهران- إيرانشهر، في محافظة بلوشستان، عن حادثة مماثلة حدثت له في منتصف الليل بتاريخ 3 يوليو (تموز).
وبحسب وكالة "مهر" للأنباء، فقد تم الإبلاغ مرارا عن حدوث ظاهرة قطع الطرق، لمركبات بمحافظة كرمان، في الأشهر الأخيرة.
ومع زيادة الفقر في إيران في السنوات الأخيرة، زادت أيضا حالات الجرائم الناجمة، عن المشكلات الاقتصادية.
وقال رئيس شرطة أصفهان الجنائية، حسين تركيان، أمس الثلاثاء، لوكالة "إرنا" للأنباء الإيرانية إنه "تم القبض على 7 أشخاص، بسبب السرقة في المواصلات العامة".
وفي اليوم نفسه، أفاد قائد شرطة محافظة فارس، رهام بخش حبيبي، أن "رجلا يبلغ من العمر 35 عاما دخل صيدلية في بلدة صدرا بضواحي شيراز، مع سلاح ناري، حيث أخذ 5 من موظفي الصيدلية والمواطنين رهائن، من أجل الحصول على المال".
وأضاف بخش حبيبي: "لقد قُتل المحتجز، بعد اشتباكه مع الشرطة، كما تم إطلاق سراح جميع الرهائن".
وتشير تقارير عديدة، من قبل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، إلى زيادة عمليات السرقة داخل المدن.