قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، كريستيان واغنر لـ "إيران إنترناشيونال" إنه بالنظر إلى أن إيران طورت برنامجها النووي في الأشهر الأخيرة خلافًا للاتفاق النووي، فإن ألمانيا تتشاور مع فرنسا وبريطانيا بشأن إمكانية تمديد عقوبات الصواريخ الباليستية ضد إيران.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية إلى أنه بناءً على أحد "بنود الغروب" الواردة في الاتفاق النووي، فإن الحظر المفروض على الصواريخ الباليستية الإيرانية سينتهي في 18 أكتوبر(تشرين الأول)، وأوضح "إننا نناقش الإجراء الذي سنتخذه في هذا الصدد".
وقال إن إيران طورت برنامجها النووي في الأشهر الأخيرة بما يتعارض مع الاتفاق النووي، مضيفاً: "نحن، كأطراف في الاتفاق النووي، لدينا التزامات تستند إلى قرار مجلس الأمن الذي يجب علينا الوفاء به".
ويتضمن الاتفاق النووي سلسلة من إلغاء القيود المعروفة باسم "بنود الغروب"، والتي بموجبها من المفترض أن يتم تخفيف القيود المفروضة على إيران، ولكن منذ ذلك الحين انتهكت طهران هذا الاتفاق على نطاق واسع.
يذكر أن إيران لم تلتزم بنسبة التخصيب المسموح بها البالغة 67.3 في المائة المنصوص عليها في الاتفاق النووي، وهي الآن تقوم بتخصيب اليورانيوم بتركيز 60 في المائة.
ومن المقرر أن تنتهي عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على إيران، بناءً على قرار الأمم المتحدة الذي وافق على الاتفاق النووي، في 18 أكتوبر من هذا العام.
ويأتي فرض هذه العقوبات لمنع طهران من تطوير صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس حربية نووية. كما منعت هذه العقوبات إيران من شراء وبيع أو نقل الطائرات المسيرة ومكوناتها القادرة على الطيران لأكثر من 300 كيلومتر.
وقد جاء قرار الدول الأوروبية هذا فيما ترددت في الأيام الأخيرة تكهنات حول التوصل إلى "اتفاق مؤقت" بين طهران وواشنطن، لكن الولايات المتحدة نفت مثل هذا الاتفاق.