أفادت منظمة "هنغاو" الحقوقية، وشبكة حقوق الإنسان في كردستان، بأن موسى إسماعيلي، وهو سجين سياسي كردي إيراني من بيرانشهر، قتل تحت التعذيب في أحد مقرات أمن النظام، وأضافت المنظمتان أن مخابرات أروميه رفضت تسليم جثة إسماعيلي لأسرته ومنعتها من عقد مراسم عزاء.
وبحسب هذه التقارير، بعد 62 يومًا من اعتقال هذا السجين السياسي، اتصل مسؤولو مخابرات أروميه بأسرة إسماعيلي وطلبوا من الأسرة الحضور لاستلام جثة ابنهم، "دون تقديم أي تفسير"، وعند حضور الأسرة رفض المسؤولون تسليم الجثمان.
يذكر أنه في مساء يوم 7 مايو (أيار) 2023، اعتقلت قوات مخابرات أروميه، المواطن موسى إسماعيلي (35 عاما)، من قرية "بسوي"، دون أي مراعاة للقواعد القانونية، واحتجزت سيارته.
وبحسب منظمة "هنغاو"، فقد قال مصدر مقرب من عائلة إسماعيلي إن "ضباط الأمن أعلنوا للأسرة أن موسى أُعدم، دون تقديم أي تفسير أو أدلة" على أي عملية قضائية أو محاكمة.
ووفقاً لهذا التقرير، لم يمثل موسى إسماعيلي أمام أي محكمة وحتى التهمة المحتملة ضده غير واضحة. كما تصر عائلته على أن ابنهم قُتل تحت تعذيب رجال الأمن.
وفي الأثناء، هددت المؤسسات الأمنية أسرة إسماعيلي بأن حديثهم عن هذه القضية لوسائل الإعلام ستكون له عواقب وخيمة عليهم.
ووفقا لتقرير "هنغاو"، فإن موسى إسماعيلي لم يتصل بأسرته منذ اعتقاله، وخلال هذه الفترة، ظلت تساؤلات الأسرة في مختلف المؤسسات الأمنية دون إجابة.