نظمت مجموعات من المتقاعدين تجمعات احتجاجية في عدد من المدن بالمحافظات الإيرانية المختلفة، اليوم الثلاثاء 11 يوليو (تموز)، للمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشية، فيما نظم عمال البتروكيماويات في مدينة دهلران، جنوب غربي إيران، مسيرة احتجاجية أيضًا.
وشهدت محافظات أردبيل، وألبرز، وفارس، وكردستان، وكرمانشاه، ويزد وغيرها مسيرات للمتقاعدين، فيما تجمع عمال البتروكيماويات في مدينة دهلران أمام مكتب المحافظ، اليوم الثلاثاء، للاحتجاج على إغلاق المشروع، وبطالة نحو 2000 عامل.
وفي الأشهر الأخيرة، قام عدد من عمال المشروع العاملين في المجمع أيضا بإضراب وإخلاء ورشة العمل الخاصة بهم، احتجاجا على عدم زيادة الأجور هذا العام.
ونظمت مسيرات احتجاجية، اليوم الثلاثاء، في مدن إيرانية منها: أردبيل، وسنندج، وكرج، وكرمانشاه، وممسني، ويزد، أمام صندوق التقاعد الحكومي.
كما نظمت مجموعة من موظفي التعليم، والمتقاعدين، مسيرات احتجاجا على عدم تلبية مطالبهم، بعد دعوات عامة للاحتجاج.
وبحسب مقاطع فيديو، ردد المتظاهرون شعارات مثل: "لم ير أي شعب مثل هذا الظلم".
ونقلت وكالة "إيلنا" للأنباء، في تقرير، عن عدد من المتقاعدين الذين حضروا المسيرة قولهم إن "رواتبنا غير كافية للمعيشة، كما لم يتم الوفاء بوعد معادلة رواتب المتقاعدين. ونحن نتوقع تنفيذ المعادلة بميزانية وائتمان كافيين قبل انتهاء الصيف".
ووفقا للتقرير، دعا المتظاهرون إلى تحسين الظروف المعيشية، وزيادة مستويات خدمات الرعاية الاجتماعية".
واستمرت احتجاجات المتقاعدين في وقت قال فيه الرئيس التنفيذي لمؤسسة الضمان الاجتماعي، هاشم موسوي، اليوم الثلاثاء، إنه "تم الاتفاق على رواتب المتقاعدين في هذا الصدد مع المجلس الأعلى للمتقاعدين التابع لمؤسسة الضمان الاجتماعي".