أعلن مهدي قليان، شقيق الناشطة المدنية السجينة سبيده قليان، أن محكمة الاستئناف أيدت الحكم الصادر بحق أخته بالسجن لمدة عامين. كانت معلومات وصلت لقناة "إيران إنترناشيونال"، يوم الاثنين 10 يوليو (تموز)، أشارت إلى أن "إدانة سبيده قليان، مؤكدة في القضية الجديدة التي تم فتحها لها".
وكتب مهدي قليان، اليوم الثلاثاء 11 يوليو (تموز)، على حسابه في "إنستغرام": "الحكم الصادر ضد سبيده في الفرع الـ26 من محكمة الثورة في طهران، بسبب الفيديو الذي لا تتجاوز مدته 10 ثوان، أكدته محكمة الاستئناف".
ويشمل الحكم أيضا "عامين من الحرمان من الهواتف الذكية، وعامين من عدم الإقامة في طهران والمحافظات المجاورة لها، وعامين من عدم العضوية في المجموعات السياسية والاجتماعية".
وأشارت سبيده قليان في رسالة أرسلتها من داخل السجن، يوم 11 أبريل (نيسان)، إلى "الإذلال، والمضايقة، والضرب"، والتهديد بالتعذيب من قبل قوات النظام، أثناء إعادة اعتقالها. وشددت أيضا على أنه طالما أن النظام الإيراني قائم، فإنها لن تظهر في "المحاكم الشكلية"، وإنها لا تعطي أي شرعية لهذه المحاكم، أو الأحكام الصادرة عنها.
وقامت سبيده قليان بنشر مقطع فيديو منها، على حسابها في "تويتر"، يوم الأربعاء 15 مارس (آذار) الماضي، بعد لحظات من إطلاق سراحها وهي تصرخ أمام السجن: "خامنئي أيها الظالم.. سندفنك تحت التراب".
وكتبت: تم إطلاق سراحي بعد 4 سنوات و7 أشهر، من قضية "هفت تبه". هذه المرة خرجت على أمل حرية إيران.