وفقا لمعلومات تلقتها "إيران إنترناشيونال"، قُتل موظف بقسم الطوارئ في مستشفى "بهشتي" بمدينة كاشان، يدعى إسماعيل دهقاني، إثر إصابته برصاصة في رأسه من قبل قوات الأمن بهدف إيقاف سيارته، يوم السبت 8 يوليو (تموز)، على طريق في قرية يزدلان بالقرب من مدينة كاشان، وسط إيران.
وكان دهقاني قد تزوج قبل شهرين فقط من مقتله، حيث أقيمت جنازته في 9 يوليو، بحضور العديد من قوات الأمن والنظام بملابس مدنية.
يذكر أن سميرا دوست رضا، زوجة دهقاني، تعمل هي أيضا ممرضة في قسم غسيل الكلى بمستشفى "أخوان" في مدينة كاشان، والتي نشر لها رئيس جامعة "كاشان" للعلوم الطبية، كورش ساكي، رسالة تعزية على الموقع الإلكتروني للجامعة، وذلك دون ذكر سبب وفاة زوجها.
ووفقا للمعلومات التي تلقتها قناة "إيران إنترناشيونال"، فإن مسؤولي الأمن وإنفاذ القانون في كاشان، وآران، وبيدغل، ضغطوا على أسرة دهقاني ومعارفه، فور وفاته، للالتزام بالصمت بشأن الجريمة التي وقعت بحقه، كما استمرت الضغوط حتى اليوم، بعد 4 أيام من قتله.
علمًا أن هذه ليست الحالة الوحيدة لقتل المواطنين من خلال إطلاق النار غير المنضبط من قبل قوات الأمن، وكانت هناك العديد من هذه الجرائم، في الأشهر الأخيرة.
وأطلقت قوات الأمن مارس (آذار) الماضي، النار على مليكا برجي، وهي طفلة تبلغ من العمر 12 عاما، والتي توفيت يوم 4 يوليو، بعد معاناة مع الألم لمدة 4 أشهر تقريبا.
وكانت سها اعتباري، طفلة أخرى تبلغ من العمر 12 عاما، والتي قتلت برصاص ضابط أمن بملابس مدنية في 25 ديسمبر (كانون الأول) 2022، على طريق مدينة لامرد، جنوبي إيران.