أمر وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، بنشر طائرات مقاتلة من طراز F-16 و F-35، بالإضافة إلى مدمرة "یو إس إس توماس هادنر"، "لحماية حرية الملاحة في المنطقة" ردًا على "الحوادث المقلقة الأخيرة" في المضيق من قبل إيران.
وقالت سابرينا سينغ، مساعدة المتحدث باسم البنتاغون، يوم الإثنين: "بالنظر إلى هذا التهديد المستمر، وبالتنسيق مع شركائنا وحلفائنا، تزيد الوزارة وجودنا وقدرتنا على مراقبة المضيق والمياه المحيطة به".
وفي بداية يوليو، أعلنت البحرية الأميركية أنها منعت إيران من الاستيلاء على ناقلتي نفط تجاريتين، "ريتشموند فوييجر" و"تي آر إف موس"، في المياه الدولية في بحر عمان.
وبحسب القيادة المركزية الأميركية، اقتربت سفينة عسكرية إيرانية من سفينة " تي آر إف موس"، التي ترفع علم جزر مارشال يوم الأربعاء، 5 يوليو، الساعة 1:00 صباحًا بالتوقيت المحلي، ولكن عندما وصلت المدمرة "يو إس إس ماكفول"، ابتعدت السفينة الإيرانية.
وكانت البحرية الأميركية قد تلقت رسالة استغاثة من السفينة التجارية "ريتشموند فوييجر" التي ترفع علم جزر البهاما بعد حوالي ثلاث ساعات. واقتربت سفينة إيرانية أخرى من هذه السفينة التي كانت على بعد 32 كيلومترًا من ساحل مسقط عاصمة عمان في المياه الدولية، على مسافة كيلومتر ونصف، وطلبت منها التوقف.
وقالت مساعدة المتحدث باسم البنتاغون في تصريحاتها يوم الإثنين "ندعو إيران إلى التوقف الفوري عن الأعمال المزعزعة للاستقرار التي تهدد التدفق الحر للتجارة عبر هذا الممر المائي الاستراتيجي الذي يعتمد عليه أكثر من خمس إمدادات النفط العالمية".
وبحسب "سنتكوم"، فمنذ عام 2021 حتى الآن، قامت إيران بمضايقة ومهاجمة واحتجاز حوالي 20 سفينة تجارية في المياه الدولية.