أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، أن الرئيس الأميركي جو بايدن، ناقش في مكالمة هاتفية مع بنيامين نتنياهو الشأن الإيراني، ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي لزيارة رسمية للولايات المتحدة.
وخلال المكالمة، قال كيربي إن بايدن عبر أيضًا عن "التزام أميركا الصارم والثابت" بأمن إسرائيل، وناقش الزعيمان برنامج إيران النووي وقضايا الأمن الإقليمي.
وكانت إسرائيل قد أعربت، مرارا، عن قلقها إزاء تقدم برنامج إيران النووي وأعلنت أن لها الحق بالتصرف في هذا المجال.
كما أكدت الولايات المتحدة، مرارًا وتكرارًا، أنها لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية.
وحتى الآن، أصبح تأخير دعوة نتنياهو لزيارة رسمية للولايات المتحدة مسألة مثيرة للجدل في البلاد منذ توليه رئاسة الوزراء مرة أخرى، واعتبرها معارضو حكومة نتنياهو انعكاسًا لفتور العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وكتبت وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء أن الحكومة الأميركية لم تذكر فيما إذا كان اللقاء بين نتنياهو وبايدن سيعقد في البيت الأبيض أو خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
جاءت المحادثة بين بايدن ونتنياهو قبل وقت قصير من الزيارة الرسمية للرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى أميركا.
وتأتي زيارة رئيس إسرائيل إلى البيت الأبيض في حين تصادق إسرائيل على مشروع قانون الإصلاح القضائي في برلمان البلاد. وقد أثار مشروع هذا القانون موجة من الاحتجاجات منذ أشهر.
وقال كيربي إن بايدن أعرب في محادثة مع نتنياهو عن مخاوفه بشأن برنامج حكومته المثير للجدل.
وفي وقت سابق، أعربت بعض الجماعات اليهودية الأميركية والمشرعون الديمقراطيون الأميركيون عن قلقهم بشأن هذا البرنامج.
وبحسب إعلان البيت الأبيض أعرب بايدن أيضًا عن قلقه من استمرار الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية وطالب إسرائيل باتخاذ خطوات للحفاظ على "حل الدولتين".
هذا وسيلتقي الرئيس الإسرائيلي بمسؤولين في الحكومة الأميركية وسيلقي خطابًا في الكونغرس الأميركي بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس إسرائيل.