أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه في الهجوم الإسرائيلي العشرين على سوريا هذا العام، تم استهداف مستودعات جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة، التي تعمل تحت رعاية النظام الإيراني.
وقبل وقت قصير من إعلان المرصد السوري، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن ضربة جوية إسرائيلية أخرى من مرتفعات الجولان على مشارف دمشق.
وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، فإن هذا الهجوم وقع في الدقائق الأولى من اليوم الأربعاء 19 يوليو(تموز)، وأدى إلى إصابة جنديين وأضرار مادية.
ووفقا لهذا التقرير، اعترض الدفاع الجوي السوري معظم الصواريخ التي تم إطلاقها.
كما نشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية صورًا ومقاطع فيديو تم تقديمها على أنها عملية اعتراض صاروخي.
ولم تحدد "سانا"، نقلاً عن مصدر عسكري، المواقع التي استهدفت بالضبط، لكن بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا استهدفت الهجمات مواقع عسكرية قرب المطار في مدينة الديماس وعلى طريق بيروت دمشق السريع، غرب العاصمة السورية، في منطقة صبورة.
وبحسب هذا التقرير فإن عناصر الفرقة الرابعة، وحدة القوات الخاصة في الجيش السوري، يتمركزون في هذا المكان.
وأضافت هذه المنظمة غير الحكومية، التي لديها إمكانية الوصول إلى شبكة واسعة من المصادر في سوريا التي مزقتها الحرب، أن الهجمات استهدفت مستودعات حزب الله المدعومة من إيران، ما تسبب في نشوب حرائق، لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
ووفقا لتقرير المرصد السوري لحقوق الإنسان، استهدفت إسرائيل في وقت سابق من الشهر الجاري مواقع ومستودعات ذخيرة لحزب الله في الضاحية الشمالية الشرقية لمدينة حمص.
وأسفر ذلك الهجوم عن مقتل أحد أعضاء الحرس الثوري الإيراني وإصابة أربعة آخرين.
وقد استهدفت إسرائيل، بحسب المصدر ذاته، أيضًا قاعدة دفاع جوي في قادموس بمحافظة طرطوس.
ومنذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا قبل 12 عامًا، نفذت إسرائيل مئات الغارات الجوية على مواقع لنظام بشار الأسد، فضلًا عن قوات النظام الإيراني وحزب الله الحليفين لدمشق.
يشار إلى أن إسرائيل نادرا ما تعلق على هذه الهجمات على أساس كل حالة على حدة، لكنها تقول إنها تريد منع استقرار القوات الإيرانية بالقرب من حدودها.