ذكر موقع "سيمافور" الأميركي أن "النظام الإيراني اعتقل مواطنا أميركيا آخر بالتزامن مع المفاوضات بشأن تبادل السجناء مع طهران". وقد أدى اعتقال هذا المواطن إلى تعقيد الوضع بالنسبة لحكومة بايدن. كما لم يتم الكشف عن اسم هذا المواطن الأميركي.
وكتب موقع "سيمافور" أن "عدد الأميركيين المعتقلين في إيران، وصل إلى 4 أشخاص".
وأضاف الموقع الأميركي: "لقد اعتقل النظام الإيراني واحتجز المواطن الأميركي الرابع، مما يعقد جهود حكومة بايدن لتبادل الأسرى وتقليل التوترات مع طهران".
وأصبح اعتقال المواطن الأميركي، الذي أكده 3 أشخاص على اطلاع بالقضية في تصريحات لـ"سيمافور"، جزءا رئيسيا من المحادثات بين البلدين لتبادل الأسرى.
وقال شخص مطلع بشكل مباشر على القضية، ومقرب من إحدى العائلات الإيرانية -الأميركية الثلاث لـ"سيمافور": "لقد أكد كثير من كبار مسؤولي وزارة الخارجية الأميركية بشكل خاص في الأسابيع القليلة الماضية، أن "واشنطن وطهران اتفقتا على أن يكون المعتقل الأميركي الرابع جزءًا من أي اتفاق".
وتشمل المحادثات، التي جرت في سلطنة عمان ودول أخرى، موافقة أميركا على الإفراج عن مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية المحظورة في البنوك خارج البلاد، مثل كوريا الجنوبية.
وأكد مسؤولون إيرانيون منذ شهور علنا أن الاتفاق "وشيك"، لكن حكومة بايدن نفت تأكيدات النظام الإيراني.
وفي وقت سابق، نقل موقع "ميدل إيست آي" عن مصادر إيرانية قولها إن "المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، تأجلت بسبب الخلافات حول السجناء الأميركيين.
وقالت هذه المصادر الإيرانية التي لم يذكر اسم أي منها في وقت سابق، إن "مسؤولي واشنطن يريدون إطلاق سراح السجين الأميركي الرابع المعتقل في إيران، لكن مؤسسات النظام الإيراني لم توافق على ذلك".
وقالت هذه المصادر الإيرانية المطلعة على المحادثات لـ"ميدل إيست آي" إن "هذه الخلافات داخل النظام الإيراني، تسببت في فشل التوصل إلى اتفاق نووي مؤقت، بين طهران وواشنطن".