أعلن رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية، ويليام بيرنز، عن الجهود المتزايدة للنظام الإيراني لاختراق البنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة من خلال الهجمات الإلكترونية.
وسلط بيرنز، خلال خطابه في منتدى "سبين" الأمني، الضوء على هذا الاتجاه المقلق، مؤكدا أن الحكومة الأميركية تتعامل مع هذه التهديدات بجدية.
وقال أيضا إن "سي آي إيه" تقدم المعلومات الاستخباراتية الأجنبية التي تم جمعها إلى وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفيدرالي حتى تتمكن من خلال هذه المؤسسات من اتخاذ إجراءات لحماية أمن الولايات المتحدة الأميركية.
ومع ذلك، فإن اختراق البريد الإلكتروني للوكالات الحكومية الأميركية، والذي نفذته مؤخرًا مجموعة صينية، زاد من المخاوف بشأن تعرض أنظمة البلاد للتهديدات السيبرانية الأجنبية.
هذا وقد خفي هذا الهجوم عن وكالات الأمن الأميركية لأكثر من شهر، وخلال هذا الوقت، تمكن المتسللون من الوصول إلى معلومات البريد الإلكتروني لحوالي 25 منظمة مختلفة.
وأشار رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية إلى أنه يتم بذل جهود لتعزيز حماية حسابات الحكومة الأميركية.
وقال إن إحدى هذه الحالات هي تبادل المعلومات مع الوكالات والمنظمات الأخرى ذات الصلة.
وتعتبر الصين وروسيا وكوريا الشمالية، إلى جانب إيران، تهديدات إلكترونية أجنبية رئيسية للولايات المتحدة.
كما قال براد سميت، نائب رئيس شركة مايكروسوف، في منتدى "سبان" الأمني، إن إيران، مثل الصين وروسيا، تركز أكثر على عمليات التسلل الإلكتروني.
وذكر أن الغرض من مثل هذه العمليات هو إرسال رسائل سياسية إلى الحكومات الأخرى.