"تنبأ" رئيس الهيئة التمثيلية لخامنئي في الجامعات، بأنه إذا فشل المتظاهرون بفعل شيء في الذكرى السنوية لاحتجاجات "المرأة، الحياة، الحرية"، فإنهم "سيفشلون تمامًا". كما حذر من أن عودة الاحتجاجات الشعبية قد تأتي من الجامعات.
يأتي نشر تقييم هذا المسؤول الإيراني في حين بقي شهران على ذكرى وفاة مهسا أميني في مركز شرطة الأخلاق، وبداية أكبر احتجاجات مناهضة للنظام في سبتمبر 2022.
وأشار مصطفى رستمي في تجمع "الأساتذة الباسيجيين"، إلى "تنبؤات" يمكن أن تكون ناتجة عن تقييم المؤسسات الأمنية والاستخبارية للنظام، قائلاً : "إذا لم يتمكنوا من فعل شيء في ذكرى أعمال الشغب الماضية فسوف يفشلون تمامًا".
يذكر أن سلطات النظام الإيراني دائما ما تشير إلى الاحتجاجات الشعبية بـ "أعمال الشغب" وتنسبها إلى "أعداء" النظام؛ الاحتجاجات التي قالوا، مرات عديدة في الأشهر العشرة الماضية، إنها انتهت، لكنهم "يتوقعون" نهايتها مرة أخرى.
وفي إشارة إلى ذكرى الاحتجاجات الحاشدة العام الماضي في 17 سبتمبر، قال مصطفى رستمي دون تقديم أي دليل: "العدو لم يستسلم وأعلن أن الجامعة هي المكان الأول الذي يجب أن تبدأ فيه الاضطرابات الجديدة".
وقد قوبلت الاحتجاجات الواسعة النطاق التي أطلق عليها اسم "المرأة، الحياة، الحرية" في أعقاب وفاة مهسا أميني، وهي شابة تبلغ من العمر 22 عامًا من سقز، بقمع واسع النطاق من قبل قوات الأمن في البلاد بالجامعات وخارجها. في غضون ذلك، لا تزال الإجراءات القانونية وطرد وإيقاف طلاب الجامعات والأساتذة مستمرة بكثافة.