قال وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن، فيما يتعلق بإحياء الاتفاق النووي مع إيران، إن المسؤولين الأميركيين لا يتفاوضون حاليًا مع مسؤولي طهران بشأن هذا الاتفاق، وأضاف أنه على الرغم من أن الدبلوماسية هي الحل الأفضل، إلا أن هناك "خيارات أخرى".
وفي محادثة مع شبكة "سي إن إن"، وصف انسحاب الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي بأنه خطأ فادح، لكنه أضاف أن واشنطن لا تعتزم عقد اتفاق مع طهران.
وبحسب ما قاله بلينكن "منذ خروجنا من الاتفاق وعندما كنا نحاول العودة إليه حدثت تطورات وتغييرات. لكن ما كنا نحاول القيام به في الأساس هو العودة إلى الاتفاق الحالي ببعض التغييرات الصغيرة".
وقال بلينكن أيضا عن محاولة إدارة جو بايدن العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران: "كان هناك اتفاق على الطاولة. طهران إما لا تستطيع أو لا تريد أن تقول نعم. لا نعتزم أن نبرم صفقة".
وأضاف أنه قد يتم توفير مساحة يمكن للبلدين من خلالها مناقشة القضية النووية، ولكن لا يوجد مثل هذا الفضاء في الوقت الحالي.
وأكد بلينكن، في الوقت نفسه، يحاول المسؤولون الأميركيون "صد" النظام الإيراني وضمان وجود "رادع قوي" حتى "نرى فرصة للعمل على اتفاق نووي".
ومع ذلك، وصف وزير الخارجية الأميركي الدبلوماسية بأنها الحل الأفضل للقضية النووية الإيرانية، وأكد "لكن هذا لا يعني أنه لا توجد خيارات أخرى وسنلجأ إليها إذا لزم الأمر".
وجاءت تصريحات بلينكن بعد أن حذر مشرعون جمهوريون إدارة بايدن منتصف يونيو (حزيران) من السعي لاتفاق مع إيران من شأنه أن يخفف العقوبات دون موافقة الكونغرس.