تطرق رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، إلى مقاطع الفيديو الجنسية لمدير الإرشاد في كيلان، رضا ثقتي. وحذر قاليباف في اجتماع مجلس الأمن القومي من أن الكشف عن هذه القضايا "مخالف للشريعة والقانون". وأضاف أن الكشف عن "هذه القضية، في حال ثبوتها، يتطلب حكما قضائيا".
وفي كلمته حول مقاطع الفيديو الجنسية، قال المدير العام لإرشاد جيلا، ممثل صومعه سرا في البرلمان الإيراني: "لقد أثار الشيطان قضية، أوصي بأن تتجنبوا الأحكام غير الضرورية واتركوا المسؤولين يقومون بعملهم في إطار القانون، حتى لا يتم تشويه صورة شعب كيلان الثوري".
وأضاف: "يمتلك شعب كيلان تاريخًا يمتد إلى 7000 عام، ووجود شعب كيلان في جبهات الحرب لا يخفى على أحد".
وعلق مجتبى ذوالنوري، نائب رئيس البرلمان، يوم أمس الأحد: "دعونا لا نتقدم على القانون والشريعة، يجب على الأجهزة الأمنية والقضاء التحقيق".
وزعم ذوالنوري أنه لا يستطيع التعرف على الوجه ولا المكان في هذا الفيديو، وعلى الأجهزة الأمنية والقضاء التحقيق في هذه الأمر.
وأعلن نائب رئيس البرلمان أن جريمة من نشر هذا الفيديو "أكبر بكثير من مرتكبي الدعارة ويجب التعامل معه".
كما وصف ممثل خرم آباد في البرلمان الإيراني، مرتضى محمود وند، نشر مقطع الفيديو بأنه "ذروة الكارثة" وطالب الحكومة بالرد.
وكان محمود وند قد قال في هذا الصدد: "لقد شجبنا حرق القرآن في السويد، ولكن في الواقع، إهانة القرآن الكريم حدثت في كيلان. لماذا لا نتدخل في هذا الأمر؟ اليوم، ليس لدينا جواب للمتدينين وأنصار النظام".
هذا وقد تم نشر فيديو المدير العام للإرشاد في محافظة كيلان في قناة "راديو كيلان" على "التلغرام".
وفي غضون ذلك، قال بيمان بهبودي، مدير قناة "راديو كيلان" على "التلغرام"، في مقطع فيديو، يوم أمس الأحد، إن عناصر المخابرات في مقاطعة كيلان اعتقلوا أخته وبنات أخته. قبل أن تعلن قناة "راديو كيلان" عن إطلاق سراح أخت وبنات أخت بهبودي بعد ساعة.
وكانت هذه القناة قد نشرت يوم الأربعاء الماضي، مقطع فيديو لعلاقة جنسية بين رضا ثقتي، المدير العام لإرشاد كيلان، وشاب مجهول الهوية في "دار ضيافة المديرية العامة للثقافة والإرشاد الإسلامي في كيلان".
وبعد أيام قليلة من الصمت، أعلنت المديرية العامة لإرشاد كيلان أن قضية "خطأ المدير العام لإرشاد كيلان" أحيلت إلى القضاء لإجراء "تحقيق مفصل".
وجاء في هذا الإعلان أن هذا الموضوع لا ينبغي أن يكون سببا في "إضعاف الجبهة الثقافية العظيمة للثورة الإسلامية" من قبل "الأشرار والمعارضين".