كتب خطيب جمعة أهل السنة في زاهدان إيران على موقع تويتر أن "مجلس صيانة الدستور يعرض البلاد لتحديات خطيرة من خلال اختيار مديرين غير أكفاء بشكل مباشر وغير مباشر".
وردًّا على إعادة تعيين أحمد جنتي أمينا لهذا المجلس، أضاف عبد الحميد أن هذا الإجراء "يظهر عدم وجود إرادة في النظام لتغيير سياسات الماضي الخاطئة".
وقد تم الإبقاء على أمين مجلس صيانة الدستور البالغ من العمر 97 عامًا مرة أخرى أمينًا للمجلس في انتخابات هيئة رئاسة مجلس صيانة الدستور للعام الجديد ، والتي عقدت أيضًا في يوليو من هذا العام.
وسبق أن قال رئيس اللجنة القانونية في البرلمان الإيراني لوكالة أنباء "برنا"، إنه طالما كان "جنتي" عضوًا في مجلس صيانة الدستور، فمن المستبعد جدًا أن يتم نقله من منصبه كسكرتير للمجلس، مضيفًا أنه سيبقى في منصبه بسبب "خبرته وقدرته" و"الأداء الجيد الذي أظهره خلال هذه السنوات".
ونُشر خبر بقاء "جنتي" في منصب سكرتير مجلس صيانة الدستور على مدار الـ 31 عامًا الماضية بشكل مستمر في يوليو(تموز)هذا العام، وتم الإبقاء على سيامك ره بيك نائبا للسكرتير وهادي طحان نظيف متحدثا باسم مجلس صيانة الدستور.
ويعتقد الكثيرون أن رجل الدين هذا، الذي ولد في لادان أصفهان، بعد 10 أشهر من تتويج رضا شاه وفي 23 فبراير 1927، يجب أن يقضي الآن فترة تقاعده بسبب تقدمه في السن بدلاً من تعيينه سكرتيرا لهذا المجلس، الذي له قوة وتأثير كبير في القرارات الكبرى.