بعد الاشتباك بين القوات الأمنية وأهالي قرية "آق دره" بقضاء تكاب، جنوب غربي إيران، يوم الأحد 30 يوليو (تموز)، أفادت الأنباء بأن عناصر من الحرس الثوري الإيراني قد حاصروا هذه القرية.
وبحسب منظمة حقوق الإنسان "هنغاو"، فقد حاصرت قوات الحرس مرة أخرى، يوم الاثنين 31 يوليو (تموز) قرية "آق دره" في مدينة تكاب.
جاء هذا الحصار بعد أن تجمعت مجموعة من أهالي المعتقلين في هذه القرية أمام قائم مقامية المدينة.
كما أفادت شبكة حقوق الإنسان في كردستان، في الأيام الأخيرة، عن تجمع أهالي قرية "آق دره" للاحتجاج على عدم حصولهم على فرص عمل بمنجم الذهب في هذه المنطقة.
وبحسب تقرير هذه المنظمة وتقرير شبكات التواصل الاجتماعي، بعد تجمع أهالي هذه القرية بالقرب من منجم ذهب "آق دره"، يوم الأحد 30 يوليو (تموز)، قامت قوات الشرطة بمهاجمة المواطنين المحتجين مما أدى إلى وقوع أعمال عنف.
وكتبت "هنغاو" أنه "تم اعتقال أكثر من 50 مواطنًا كرديًا وأصيب أكثر من 10 أشخاص. كما لجأ العشرات من المواطنين الآخرين إلى الجبال المحيطة بالقرية خوفا من الاعتقال".
ولم تهتم السلطات والمسؤولون الحكوميون باحتجاجات الأهالي في قرية "آق درة" الذين يبحثون عن فرص عمل منذ سنوات.
يأتي ذلك في حين أن المسؤولين المحليين قد وعدوا العائلات "بالتوظيف" في المنجم منذ فترة طويلة.
ويقع منجم "آق دره" للذهب، ويعتبر ثاني منجم ذهب في البلاد، في منطقة تخت سليمان بقرية شيرمرد، على بعد 30 كم من مدينة تكاب في محافظة أذربيجان الغربية.
في عام 2017، تجمعت مجموعة من أهالي قرية "آق دره" في هذه القرية للمطالبة بالتوظيف في منجم الذهب.
وقد اعتقل عدد من المتظاهرين في هذا التجمع وحكم على 7 منهم بالسجن.