أفادت مصادر حقوقية بأن الناشط السياسي شهريار براتي نيا تم ترحيله من تركيا إلى إيران، بعد اعتقاله، مما أدى إلى زيادة المخاوف بشأن وضع السجين السياسي السابق.
ومن ناحية أخرى، اعتقلت الشرطة التركية أكثر من 200 مواطن أجنبي في مدن مختلفة، في استمرار لسياسة مكافحة دخول أولئك الذين تسميهم "المهاجرين غير الشرعيين".
يشار إلى أن ترحيل الناشط السياسي شهريار براتي نيا، تم أمس الخميس 3 أغسطس (آب)، من معسكر في "دغو بايزيد" التركية، إلى إيران، واعتقله عملاء إيرانيون في المنطقة الحدودية.
وكان الناشط السياسي والعمالي، الذي أطلق سراحه بكفالة وغادر إيران بشكل غير قانوني، عقب اعتقاله من قبل إدارة استخبارات مدينة سنندج، بمحافظة كردستان، شمال غربي إيران، يعيش في إسطنبول دون تصريح إقامة، لمدة عامين.
واعتقلت الشرطة التركية شهريار براتي نيا (26 عاما)، يوم 22 يونيو (حزيران) الماضي، ونقلته إلى معسكر للاجئين في "دغو بايزيد" التركية. وبعد حوالي 40 يوما من نقله إلى المخيم، تم ترحيله إلى إيران واعتقاله.