أفاد نشطاء سياسيون إيرانيون بأن أصدقاء وأنصار شابور بختيار، آخر رئيس وزراء الفترة البهلوية في إيران، تجمعوا عند قبره في باريس، إحياء لذكرى مقتله الـ32، اليوم الأحد 6 أغسطس (آب).
وجاء في مراسم إحياء ذكرى شابور بختيار، في مقبرة مونبارنارس، وسط العاصمة الفرنسية باريس، قراءة رسالة لادن برومند، بنت عبد الرحمن برومند، الذي كان أيضا أحد قتلى النظام الإيراني خارج البلاد.
كما أصدرت جبهة "هفت آبان"، بيانا جاء فيه أن "إرهابيي النظام الإيراني قتلوا شابور بختيار، وسكرتيره سروش كتيبه، بوحشية في منزله، بأوامر من خامنئي"، لكن "قبل خامنئي، كان الخميني قد أمر شخصيا بقتل بختيار".
وأكد البيان أيضا أن "الجبهة ستواصل طريق بختيار حتى الإطاحة بالنظام الإيراني، وتشكيل حكومة وطنية".
يذكر أن "شابور بختيار هو آخر رئيس وزراء الفترة البهلوية في إيران، وقد قُتل يوم 6 أغسطس (آب) 1991، على يد مجموعة تابعة للنظام الإيراني، بمنزله في باريس".
يذكر أن بختيار، واصل معارضته لنظام طهران بقيادة الخميني، بعد مغادرته إيران، ولهذا الغرض أسس حزبا يدعى "حركة المقاومة الوطنية الإيرانية"، عام 1980، لمحاربة النظام الإيراني.
وتعرض بختيار للإيذاء مرتين من قبل قوات النظام الإيراني، العابرة للحدود، ونجا من عملية الاغتيال التي قام بها مواطن لبناني، تابع للحرس الثوري الإيراني، يدعى أنيس نقاش، في صيف 1980، لكنه قتل على يد عملاء النظام الإيراني، بمنزله في باريس، يوم 6 أغسطس (آب) 1991.
يشار إلى أن النظام الإيراني حاول في السنوات الأخيرة، أيضا اغتيال خصومه، مثل الناشطة الإيرانية المعارضة مسيح علي نجاد في نيويورك، أو اختطافهم في دول ثالثة وإعدامهم بعد إعادتهم إلى إيران، مثلما فعل مع الصحافي الإيراني روح الله زم.