أشار تقرير بثه التلفزيون الألماني إلى قمع الاحتجاجات الإيرانية، وخطة نظام طهران لمعرفة الأشخاص الذين لا يرتدون الحجاب الإجباري، من خلال التعرف على وجوههم، وجاء في التقرير أن "أحد موردي كاميرات المراقبة، المستخدمة للسيطرة على الطرق، كانت شركة بوش الألمانية".
ووفقا للتقرير، الذي تم بثه اليوم الاثنين 7 أغسطس (آب)، أكدت شركة "بوش" بيع الكاميرات لإيران، قائلة إنها "غير قادرة على التعرف على الوجوه".
وأكدت شركة "بوش" أنها باعت 8000 كاميرا أمنية لإيران بين عامي 2016 و2018، لكنها قالت إنه "لا يمكن استخدامها تلقائيا وبالكامل، للتعرف على الوجوه، لأنه لم يتم تثبيت برنامج التعرف على الوجوه عليها".
كما ذكر التقرير أيضا عقد دورة تدريبية أمنية للمراقبة بالفيديو من شركة بوش بجامعة "خاتم" في طهران، والتي شملت دروسا في تحليل الصور، والتعرف على الوجوه.