أعلنت البحرية الأميركية أن "أكثر من 3 آلاف جندي مروا من البحر الأحمر بسفينتين حربيتين، في إطار نشر المزيد من القوات في الشرق الأوسط، بهدف منع النظام الإيراني من الاستيلاء على ناقلات النفط أو تهديدها.
وأصدر الأسطول الخامس للبحرية الأميركية المتمركز في الشرق الأوسط بيانا، اليوم الاثنين 7 أغسطس (آب)، قال فيه إن "هذه القوات الأميركية دخلت البحر الأحمر أمس الأحد.
وذكر البيان أن "هذه القوات، على متن البوارج (USS Bataan)، و(USS Carter Hall)، تعزز القدرة البحرية للأسطول الخامس للبحرية الأميركية في المنطقة.
وقال المتحدث باسم الأسطول الخامس للبحرية الأميركية، تيم هوكينز، لوكالة "فرانس برس"، إن "هذه الوحدات ستضيف مرونة كبيرة، وقدرة تشغيلية، للقوات الأميركية، لمنع أنشطة النظام الإيراني المزعزعة للاستقرار، وتحييد التوترات الإقليمية الناجمة عن استيلاء إيران، على السفن التجارية".
وقبل بضعة أيام، قال مسؤولون أميركيون لوسائل الإعلام إن "البنتاغون يخطط لنشر قوات لمواجهة التهديدات الإيرانية ضد السفن التجارية التي تعبر مضيق هرمز، في حال طلبت السفن التجارية ذلك".
وقال 5 مسؤولين أميركيين لوكالة "أسوشييتد برس": "لم يتم اتخاذ قرار نهائي بهذا الخصوص بعد، والمحادثات الأميركية مع دول الخليج مستمرة".
ووصف أحد المسؤولين، عملية تنفيذ مثل هذا القرار بأنها معقدة، وقال إن "نشر القوات على كل سفينة سيتطلب على الأرجح موافقة البلد الذي ترفع السفينة علمه، والبلد الذي تم تسجيل السفينة فيه أيضًا".
وتابع مسؤول أميركي آخر لـ"رويترز" إن "الجيش الأميركي بدأ تدريب قوات في الشرق الأوسط، لنشرها على متن سفن تجارية".
وتعمل أميركا على تعزيز قواتها في المنطقة، وفي أواخر يوليو (تموز) الماضي، مع استمرار واشنطن باتخاذ خطوات لحماية خطوط الشحن في مضيق هرمز من التهديدات الإيرانية، دخلت كتيبة جوية من طراز "إف-35" الشرق الأوسط، للانضمام إلى أسطول الدوريات الأميركية في المنطقة. كما سيتم استخدام هذه المقاتلات في العمليات الأميركية بسوريا.