استمرارًا للضغط على نشطاء نقابة المعلمين الإيرانيين؛ قال المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين في إيران إن أحكاما صدرت ضد عدد من المعملين الناشطين من بينها التقاعد المبكر أو الفصل أو الإيقاف عن العمل.
وأعلن المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين، الأربعاء 9 أغسطس (آب)، أن ليدا إسماعيلي، إحدى الناشطات النقابيات في ألبرز وكيلان، حُكم عليها بالتقاعد المبكر وتخفيض راتبها، وعلى علي رضا همتي بالفصل من الخدمة لعدة أشهر، وتم إلزام فرنكيس قشقايي بعدم حضور الاحتجاجات.
وأشار المجلس إلى أن علي رضا همتي، معلم ناشط من مدينة آبدانان إيلام، تم إيقافه عن العمل لمدة 3 أشهر بقرار نهائي من محكمة الاستئناف.
وقد اتهم همتي أيضاُ بالمشاركة في التجمعات النقابية بالتزامن مع احتجاجات "المرأة، الحياة، الحرة" خلال العام الماضي.
في الوقت نفسه، أفادت فرنكيس قشقايي، وهي معلمة متقاعدة من محافظة خوزستان وإحدى الناشطات النقابيات والتي تعيش في كرج، أن عنصري شرطة زارا منزلها في الأيام القليلة الماضية، وأخذا منها تعهداً خطياً بعدم المشاركة في الاحتجاجات.
وقد اعتقلت قشقايي في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي لمشاركتها في الاحتجاجات، وأفرج عنها بعد أكثر من 3 أشهر.
وبعد أن بدأت الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد في عام 2022 بعد وفاة مهسا أميني في حجز شرطة الأخلاق، وبالتزامن مع اعتقال النشطاء الاجتماعيين والسياسيين على نطاق واسع، ازداد الضغط على المعلمين في إيران.
في السنوات الماضية، نظم المعلمون تجمعات كبيرة للاحتجاج على ظروفهم المعيشية وعدم الاهتمام بمطالبهم.
وعقب هذه الاحتجاجات النقابية التي استمرت إلى حد ما في الأشهر الماضية، تم اعتقال عدد كبير من المعلمين الناشطين وصدرت أحكام قاسية على بعضهم.