انتقد زعيم أهل السنة في إيران، مولوي عبدالحميد، في خطبة صلاة الجمعة، أزمات البلاد من حيث نقص الدواء، والعواصف الترابية، ومشاكل المياه، وحرائق الغابات، وغيرها. وفيما أكد على عدم وجود إدارة مناسبة لمواجهة المشاكل، حذر من القضاء على بحر قزوين إذا أغلقت روسيا مدخل نهر فولغا.
وقال عبد الحميد، اليوم الجمعة 11 أغسطس (آب)، إن من واجب المسؤولين "إدارة الأزمات"، مضيفًا أنه "بحسب رأي الشعب، لا يوجد لدينا مسؤولو تخطيط، في البلاد؛ وحتى إن كانوا ضعفاء ودون سلطة.
وأشار عبدالحميد إلى أن "معظم الأزمات حدثت في بلادنا"، وأن "الناس يواجهون أزمات العواصف الترابية، ونقص المياه، وحرائق الغابات". كما أنهم "يواجهون نقصا في الأدوية، وعليهم دفع كثير من المال مقابلها".
وأضاف عبدالحميد أن "عدم الانتباه لمطالب الشعب وتوفيرها، ليس علامة على قوة النظام، بل هي علامة على ضعفه"، مؤكدًا أن "سجن الصحافيين، والسياسيين، وإصدار أحكام الإعدام، لن تحل مشاكل البلاد".
كما أشار عبدالحميد إلى نقص مياه الشرب، وأزمة المياه في محافظة بلوشستان، داعيًا طالبان إلى إدارة موارد نهر هلمند، وعدم استهلاك أكثر من حصته.
وقال عبدالحميد إن "مشكلة إيران الكبيرة، هي السدود غير المهنية، التي دمرت الزراعة، والأهوار، والغابات".
وأضاف إمام أهل السنة في إيران، مولوي عبدالحميد، إن "المصيبة الكبيرة" الأخرى، هي منع الدول المجاورة من نقل المياه المشتركة إلى إيران، محذرا: "سمعت أن روسيا أغلقت المياه الواردة من نهر فولغا إلى بحر قزوين.. إذا أغلقت روسيا مدخل نهر فولغا، سيقضي ذلك على بحر قزوين".
ووصف عبدالحميد، إغلاق الممرات المائية للأنهار المشتركة بين الدول الحدودية، بـ"التحدي الكبير"، و"غير الشرعي".
ووفقا للتقارير، فقد أتت انتقادات إمام أهل السنة في إيران، مولوي عبدالحميد، في حين كان جو زاهدان أمنيًا مثل أيام الجمعة السابقة، وكانت العربات العسكرية موجودة في المدينة.
ونقل موقع "حال وش"، المعني بحقوق البلوش في إيران، عن مصدر مطلع قوله إن "عدة مركبات عسكرية، ودراجات نارية، دخلت مدينة زاهدان من مراكز خارج المدينة، عبر الطريق المحيط بالمدينة.