قال مصدر إسرائيلي لقناة "إيران إنترناشيونال"، إن "تل أبيب قلقة بشأن توسيع اتفاقية النظام الإيراني، مع أميركا". في الوقت الذي يحتج فيه مسؤولون وشخصيات سياسية في أميركا على الاتفاق الأخير بين طهران وواشنطن، بشأن إطلاق سراح الرهائن الأميركيين.
وذكر هذا المصدر المطلع الذي طلب عدم نشر اسمه، لقناة "إيران إنترناشيونال"، أن "الاتفاق بين أميركا والنظام الإيراني، ليس تفاهما، بل اتفاق مكتمل الأركان".
وأضاف المصدر أن "الاتفاق يتضمن المزيد من التفاصيل التي لم يتم الكشف عنها بعد".
ووفقا للمصدر الإسرائيلي، فقد وصفت حكومة جو بايدن الاتفاق بـ"التفاهم"، لتمريره إلى الكونغرس الأميركي والحصول على الموافقة منه.
وتابع المصدر قائلًا: "السبب في أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لم يتحدث بعد ضد الاتفاق، هو أنه لا يريد القول إن أميركا والنظام الإيراني توصلا إلى اتفاق بشأن المشروع النووي الإيراني، خلال إدارته، ولكن عاجلا أم آجلا سوف يتكلم بخصوص هذا الأمر".
وبحسب تقارير حول هذا الاتفاق، فقد وافقت إيران على خفض تخصيب اليورانيوم إلى 60 في المائة، كما التزمت طهران بوقف أنشطة المجموعات المسلحة التابعة لها في العراق ضد أهداف ومصالح أميركية.
وفي وقت سابق، قال رئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، مارك دوبوویتز: "إذا كنت ضد تقديم 6 مليارات دولار للنظام الإيراني، لتمويل حربه ضد شعبه، وأميركا، وأوكرانيا، وإسرائيل، فأنت تؤيد الضغط على هذا النظام". كما فعلت الحكومة الأميركية السابقة بنجاح، لتحرير الرهائن.
ومن ناحية أخرى، قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم الجمعة 11 أغسطس (آب)، إنها "لا تملك معلومات حول التقارير التي تفيد بأن مسألة الإفراج عن المواطنين الأميركيين مرتبطة، بالإفراج عن الأموال الإيرانية، في كوريا".
كما أعربت سيول عن أملها في أن "يتم حل مسألة الإفراج عن الأموال الإيرانية المحظورة في البلاد، بسهولة وبطريقة ودية".
وفي وقت سابق، شدد النظام الإيراني على أن "الطريقة التي سيتم بها استخدام الأصول المحظورة مقابل الإفراج عن 5 سجناء أميركيين؛ ستحددها السلطة التقديرية للمسؤولين الحكوميين في النظام الإيراني".