تشير الصور والتقارير المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن عائلة شهاب دليلي، السجين الإيراني الذي كان مقيما في الولايات المتحدة الأميركية، بدأت اعتصامًا أمام البيت الأبيض في واشنطن.
يذكر أن شهاب دليلي، المقيم الدائم في أميركا، مسجون في إيران منذ عام 2016.
وفي الوقت نفسه، انتقدت غزالة شارمهد، ابنة جمشيد شارمهد، وهو سجين يحمل الجنسيتين الإيرانية والألمانية ويعيش في أميركا منذ سنوات عديدة، انتقدت وزير الخارجية الأميركي لعدم إشارته لقضية سجن والدها في إيران.
وبعد يوم من أنباء اتفاق طهران مع واشنطن على إطلاق سراح خمسة سجناء من معتقل إيفين، قال دارين، نجل شهاب دليلي، يوم الجمعة 11 أغسطس (آب)، إنه بسبب حصول والده على البطاقة الخضراء للإقامة في الولايات المتحدة، وبحسب قوله، حصوله على الجنسية الأميركية، يجب متابعة مصيره في هذه المفاوضات.
وفي مقابلة مع القسم الفارسي لـ "صوت أميركا"، أعلن أنه أرسل عدة رسائل إلى وزارة الخارجية الأميركية بخصوص حالة والده، وقال إنه متأكد من أن الوزارة لديها علم بسجن شهاب دليلي.
وقد صرح وزير الخارجية الأميركي، أنطوني بلينكن، في 11 أغسطس (آب)، أنه لم يكن على علم بوجود "أميركيين" آخرين ربما لا يزالون في السجون الإيرانية.
يذكر أن إشارة بلينكن إلى المواطنين الأميركيين لا تشمل حاملي البطاقة الخضراء لأنهم لا يعتبرون مواطنين أميركيين.
وخلال الاتفاق الأخير بين إيران والولايات المتحدة، والذي تم الكشف عن تفاصيله الخميس الماضي، ستطلق طهران سراح خمسة مواطنين أميركيين مقابل الإفراج عن جزء من أموالها في كوريا الجنوبية.
وفي 10 أغسطس (آب)، أعلن محامي عائلة نمازي عن نقل سيامك نمازي، وعماد شرقي، ومراد طاهباز، مع سجين أميركي آخر من سجن إيفين إلى مكان آخر، وقبل هؤلاء الأشخاص، وُضع المواطن الأميركي الخامس تحت "الإقامة الجبرية".