أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأحد 13 أغسطس (آب)، بوقوع هجوم مسلح على ضريح "شاهجراغ" بمدينة شيراز، ومقتل 4 أشخاص على الأقل، وفقا لوسائل إعلام رسمية.
وفيما أفادت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" أن عدد القتلى في الهجوم على مزار "شاهجراغ" بلغ 4 أشخاص. ذكرت وكالة أنباء "تسنيم" التابعة للحرس الثوري، أن عدد القتلى شخصان اثنان. بينما قال محافظ فارس وإدارة "مزار شاهجراغ" إن الهجوم أدى إلى مقتل شخص واحد.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي عددا من زوار ضريح شاهجراغ بمدينة شيراز، وسط إيران، وهم في حالة هلع أثناء وقوع الهجوم.
وكان الضريح نفسه قد تعرض لهجوم مشابه يوم 26 أكتوبر (تشرين الأول 2022)، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 15 شخصا إضافة إلى وقوع عشرات الجرحى.
وأعلنت السلطات وقتها أن منفذ الهجوم مسلح من "الإرهابيين التكفيريين" وتم توقيفه. وقد أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن تنفيذ العملية، حسب ما ذكرت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم المتطرف. فيما تعهد الرئيس الإيراني بـ"رد حازم".
وكان الهجوم المسلح على ضريح شاهجراغ في شيراز، يوم 26 أكتوبر 2022، متزامنا مع مراسم أربعين الشابة مهسا أميني التي قتلت على يد شرطة الأخلاق.
وبحسب وسائل الإعلام الإيرانية، فقد قُتل مطلق النار الرئيسي، في اشتباكات مع الشرطة، في نفس اليوم.
وعزا المسؤولون الإيرانيون، ووسائل الإعلام الرسمية، في الوقت نفسه، الهجوم إلى الجماعات "التكفيرية"؛ ونشروا أخبارا متناقضة حول عدد المهاجمين وكيفية الهجوم.
وأعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية، أوائل نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أنها "اعتقلت بعد الهجوم على شاهجراغ 26 شخصا من جمهورية أذربيجان، وطاجيكستان، وأفغانستان، بتهم تتعلق بالهجوم، وتخطيط لعمليات مماثلة".