نظم المجلس الثوري للمطالبين بالعدالة، وحملة حقوق الإنسان في إيران، معرضا في السويد لضحايا نظام طهران بعنوان "ما تبقى". كما دعت 27 مؤسسة إلى مسيرة احتجاجية عالمية يوم 16 سبتمبر (أيلول) المقبل، تزامنا مع الذكرى السنوية لمقتل مهسا أميني على يد "شرطة الأخلاق" الإيرانية.
واعتزمت مجموعة من عائلات ضحايا جرائم النظام الإيراني عقد معرض للصور والنصب التذكاري لهؤلاء الضحايا، بهدف إظهار "كفاحهم، ومقاومتهم، ووقوفهم، واستدامة عائلاتهم المطالبة بالعدالة".
ويضم المعرض أعمالا مثل رسائل فترة الاعتقال، والوصايا، والأعمال التي صنعوها في السجن، بالإضافة إلى التذكارات التي تركها المتظاهرون بعد مقتلهم على يد قوات الأمن والحرس الثوري الإيراني.
وقال المنظمون إن الغرض من المعرض هو "إظهار مقاومة وقوة الشعب الإيراني ضد نظام طهران، وأكدوا أن معرض "ما تبقى" هو جزء من الحقائق المروعة للسجون الإيرانية، ونضال الشعب، ومقاومته، والقمع الممارس ضدهم".
ومن ناحية أخرى، دعت 27 مؤسسة دولية إلى مسيرة احتجاجية عالمية يوم 16 سبتمبر (أيلول)، بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لمقتل الشابة مهسا أميني على يد "شرطة الأخلاق".
ودعت هذه المؤسسات الجميع إلى أن يكونوا "متحدين وموحدين، وأن يرددوا أصوات الشعب الإيراني المحب للحرية والمساواة في جميع أنحاء العالم" في الذكرى الأولى لمقتل الشابة مهسا أميني على يد "شرطة الأخلاق"، والتي كانت نقطة انطلاق الانتفاضة الثورية الإيرانية، وتزامنت مع الذكرى الـ35 لمذبحة السجناء السياسيين في صيف عام 1988.