اتهمت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية، نقلاً عن وزارة الدفاع، الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية بالتخطيط لأعمال تخريبية في برنامج الصواريخ الإيراني.
وأفادت إذاعة وتلفزيون إيران، الخميس 31 أغسطس (آب)، أن وزارة الدفاع الإيرانية اكتشفت وأحبطت "أكبر عملية تخريبية في الصناعات الصاروخية والجوية والفضائية" في إيران.
كما نقلت وكالة "تسنيم" للأنباء، التابعة للحرس الثوري الإيراني، عن مسؤول في منظمة حماية المعلومات التابعة لوزارة الدفاع قوله: "خلال الأشهر الماضية، خططت شبكة محترفة تماماً، بالتعاون مع بعض المندسين، لإدخال أجزاء معيبة ومجهزة إلى دورة الإنتاج لاستخدامها في إنتاج الصواريخ المتطورة في الصناعات الصاروخية التابعة لوزارة الدفاع".
وأضاف المسؤول، الذي لم يكشف عن اسمه، أن جهاز الموساد كان يتولى مسؤولية "التوجيه المباشر" لهذه الشبكة.
وبحسب هذه التقارير، فإن الشبكة المزعومة كانت تهدف "من خلال بيع الجزء المجهز، إلى تحويل الصواريخ المنتجة إلى عبوة ناسفة لضرب الخطوط الصناعية والعمال العاملين في هذا المجال".
ولم يتم تأكيد ادعاء مسؤولي وزارة الدفاع الإيرانية من قبل مصادر مستقلة، ولم تتمكن راديو "فردا" من تأكيده أيضًا.
يذكر أن هذه ليست هي المرة الأولى التي تتهم فيها السلطات الإيرانية إسرائيل بالقيام أو النية للقيام بأعمال تخريبية في البرامج العسكرية والنووية الإيرانية.
وتدعي وكالات الاستخبارات في إيران بانتظام أنها تكتشف "جواسيس" أو "مخربين" تابعين لإسرائيل.