أفادت وكالة أنباء "ميزان"، التابعة للسلطة القضائية الإيرانية، بوفاة جواد روحي، سجين الانتفاضة الشعبية، وكتبت أنه نُقل إلى المستشفى صباح اليوم الخميس 31 أغسطس (آب) إثر "نوبة تشنج" في سجن نوشهر ومات هناك. فيما وصف عدد كبير من النشطاء وفاته المشبوهة بأنها "جريمة قتل على يد النظام".
وأكد مجيد كاوه، محامي جواد روحي، خبر وفاة موكله يوم الخميس 31 أغسطس (آب)، وكتب أن عائلة روحي أعلنت قبل ساعات قليلة عن وفاته في سجن نوشهر.
100 يوم في السجن بعد نقض الحكم.. والموت في النهاية
وألقي القبض على جواد روحي في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي خلال مسيرة احتجاجية في "نوشهر"، وحكم عليه بالإعدام من قبل محكمة ساري الثورية، لكن في يونيو (حزيران) من هذا العام، ألغت المحكمة العليا هذا الحكم وأحالت القضية إلى فرع المحكمة الثورية في ساري لإعادة النظر فيها.
وتوفي روحي صباح اليوم الخميس، بعد مرور 100 يوم على نقض الحكم الصادر بحقه في المحكمة العليا، ولم يكن يعلم بإعادة المحاكمة وتحديد موعد المحكمة.
وأفادت "ميزان"، ظهر الخميس، نقلاً عن العلاقات العامة بسجن نوشهر، أن جواد روحي نُقل إلى مستشفى "الشهيد بهشتي" في نوشهر بسبب نوبة صرع في الساعة 3:45 صباحًا اليوم (31 أغسطس/آب) وتوفي هناك.
إرسال جثة جواد روحي إلى التشريح
وأعلنت العلاقات العامة لسجن نوشهر في هذا الصدد: "صدر أمر قضائي بشأن وفاة جواد روحي، وتم رفع قضية وإحالتها إلى الفرع الأول للتحقيق، وقام وكيل نيابة نوشهر برفقة المحقق أثناء وجودهما في السجن بتوجيه أسئلة إلى رفاق المتوفى عن حالته".
وبحسب تقرير وكالة الأنباء القضائية، فقد تقرر مراجعة كاميرات المراقبة الخاصة بالسجن، وتوثيق متعلقات المتوفى الشخصية، بما في ذلك ملاحظاته وأدويته.
كما تم تحويل جثمان جواد روحي إلى الطب العدلي "للتحقيق في سبب الوفاة وإجراء فحوصات السموم" وتم تشريح الجثة وأخذ العينات.